ابن الطبيز
الشيخ المعمر المسند ، أبو القاسم ، عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد ، الحلبي ، السراج الرامي ، المشهور بابن الطبيز ، نزيل دمشق . [ ص: 498 ]
حدث عن : محمد بن عيسى البغدادي العلاف ، وأبي بكر محمد بن الحسين السبيعي ، ومحمد بن جعفر بن السقا ، وأبي بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ ، وجماعة تفرد في الدنيا عنهم .
روى عنه : عبد العزيز الكتاني ، وعلي بن محمد الربعي ، والحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد ، ووالده أحمد ، وأبو عبد الله بن أبي الصقر الأنباري ، وأبو القاسم بن أبي العلاء المصيصي ، والفقيه نصر المقدسي ، وعبد الرزاق بن عبد الله الكلاعي ، وآخرون .
قال : هو شيخ لا بأس به . أبو الوليد الباجي
قال عبد العزيز : توفي شيخنا ابن الطبيز في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، وكان يذكر أن مولده في سنة ثلاثين وثلاثمائة .
قال : وكانت له أصول حسنة ، وكان يذهب إلى التشيع .
قلت : كان شيخه العلاف يروي عن أحمد بن عبيد الله النرسي والكبار .
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران : أخبرنا أحمد بن الخضر ، أخبرنا حمزة بن كروس ، أخبرنا نصر بن إبراهيم الفقيه ، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز السراج ، أخبرنا محمد بن جعفر بن هشام الحلبي ، حدثنا سليمان بن المعافى بحلب ، حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن أعين ، عن أبي الأشهب ، عن ، عن عمران بن مسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سالم بن عبد الله هذا إسناد صالح غريب . من دخل السوق [ ص: 499 ] فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له بها ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، وبنى له بيتا في الجنة