أبو سلام ( م 4 )

ممطور الحبشي ، ثم الدمشقي ، الأسود الأعرج ، وقيل : إنما قيل له الحبشي نسبة إلى حي من حمير ، فالله أعلم . من جلة العلماء بالشام .

حدث عن حذيفة ، وثوبان ، وعلي ، وأبي ذر ، nindex.php?page=showalam&ids=81وعمرو بن عبسة ، وكثير من ذلك مراسيل كعادة الشاميين يرسلون عن الكبار ، وروى أيضا عن أبي [ ص: 356 ] أمامة الباهلي ، nindex.php?page=showalam&ids=16345وعبد الرحمن بن غنم ، وأبي أسماء الرحبي ، وأبي مالك الأشعري ، nindex.php?page=showalam&ids=114والنعمان بن بشير ، وطائفة .

وقد ذكر أبو مسهر أن أبا سلام سمع من عبادة بن الصامت ببيت المقدس .

حدث عنه حفيداه : يزيد ومعاوية ابنا سلام ، ومكحول ، nindex.php?page=showalam&ids=16352وعبد الرحمن بن يزيد ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ، وطائفة . وعمر دهرا .

وثقه أحمد العجلي وغيره . وقد كان كتب إلى nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير بأحاديث من مروياته . واستقدمه عمر بن عبد العزيز - في خلافته - إليه على البريد ليشافهه بما سمع من ثوبان في حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : [ ص: 357 ] شققت علي . فاعتذر إليه عمر وأكرمه .

توفي سنة نيف ومائة فإن كان الأوزاعي شافهه فهو أكبر شيخ له .

أَبُو سَلَّامٍ ( م 4 )

مَمْطُورٌ الْحَبَشِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْأَسْوَدُ الْأَعْرَجُ ، وَقِيلَ : إِنَّمَا قِيلَ لَهُ الْحَبَشِيُّ نِسْبَةً إِلَى حَيٍّ مِنْ حِمْيَرَ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ . مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ بِالشَّامِ .

حَدَّثَ عَنْ حُذَيْفَةَ ، وَثَوْبَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، nindex.php?page=showalam&ids=81وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، وَكَثِيرٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَاسِيلُ كَعَادَةِ الشَّامِيِّينَ يُرْسِلُونَ عَنِ الْكِبَارِ ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي [ ص: 356 ] أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16345وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، وَأَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، وَأَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=114وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَطَائِفَةٍ .

وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو مُسْهِرٍ أَنَّ أَبَا سَلَّامٍ سَمِعَ مِنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ .

حَدَّثَ عَنْهُ حَفِيدَاهُ : يَزِيدُ وَمُعَاوِيَةُ ابْنَا سَلَّامٍ ، وَمَكْحُولٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16352وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَعَمَّرَ دَهْرًا .

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ . وَقَدْ كَانَ كَتَبَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بِأَحَادِيثَ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ . وَاسْتَقْدَمَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ - فِي خِلَافَتِهِ - إِلَيْهِ عَلَى الْبَرِيدِ لِيُشَافِهَهُ بِمَا سَمِعَ مِنْ ثَوْبَانَ فِي حَوْضِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لَهُ : [ ص: 357 ] شَقَقْتَ عَلَيَّ . فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَأَكْرَمَهُ .

تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَمِائَةٍ فَإِنْ كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ شَافَهَهُ فَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ .