ومن عواليه : 
أخبرنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن مؤيد المصري  بها في رجب سنة خمس وتسعين وستمائة ، أنبأنا أبو الفرج الفتح بن عبد الله بن محمد بن علي الكاتب  ببغداد  ، أنبأنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي  ، ومحمد بن أحمد الطرائفي  ، وأبو غالب محمد بن علي  ، قالوا : أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد المعدل  ، أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن  سنة ثمانين وثلاثمائة في منزلنا ، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن الحافظ  سنة ثمان وتسعين ومائتين ، حدثنا  عثمان بن أبي شيبة  ، حدثنا جرير  ، عن منصور  ، عن أبي وائل  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، قال : ثلاث من كن فيه ، فهو منافق : كذوب إذا حدث ، مخالف إذا وعد ، خائن إذا ائتمن ، فمن كانت فيه خصلة ، ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها  . 
وبه قال جعفر   : حدثنا عمرو بن علي  ، حدثنا أبو داود  ، حدثنا شعبة  ، أخبرني منصور  ، سمعت أبا وائل  ، عن عبد الله  ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : آية المنافق . . . فذكر نحوه . 
قال عمرو   : لا أعلم أحدا تابع أبا داود  على هذا ، وهو ثقة ، قلت : يعني تفرد برفعه . 
 [ ص: 410 ] أخبرنا أحمد بن إسحاق  ، أنبأنا الفتح بن عبد الله  ، أنبأنا هبة الله بن حسين  ، أنبأنا أحمد بن محمد البزاز  ، حدثنا عيسى بن علي  إملاء ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد  ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد  ، حدثنا شريك  ، حدثنا منصور  ، حدثنا ربعي بن خراش  ، حدثنا  علي بن أبي طالب  قال : أما إني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول : لا تكذبوا علي ، فمن كذب علي متعمدا فليلج النار هذا حديث حسن عال . وإسناده مسلسل بحدثنا ، وقل أن يقع مثل هذا ، وفي رجاله مع صدقهم خمسة رجال فيهم مقال ، ومتنه مقطوع به . ورواه البغوي  أيضا في " الجعديات " فقال : حدثنا علي  ، أنبأنا شعبة  ، أنبأنا منصور   . 
أخبرنا أحمد بن سلامة  إجازة ، عن أحمد بن محمد التيمي  ، أنبأنا أبو علي  ، أنبأنا أبو نعيم  ، حدثنا سليمان بن أحمد  ، حدثنا إسحاق الدبري  ، أنبأنا عبد الرزاق  ، أنبأنا معمر  ، عن منصور  ، عن أبي وائل  ، عن عبد الله  ، قال رجل : يا رسول الله ، كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟ قال : إذا سمعت جيرانك يقولون : قد أحسنت ، فقد أحسنت ، وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت ، فقد أسأت قال أبو نعيم   : غريب من حديث منصور   . 
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل  ، أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه  سنة ست عشرة وستمائة ، أنبأنا خطيب الموصل  عبد الله  ، وشهدة الكاتبة  ، وتجني الوهبانية  ، قالوا : أنبأنا طراد بن محمد الهاشمي  ، أنبأنا هلال بن محمد  ، أنبأنا الحسين بن يحيى المتولي  ، حدثنا أبو الأشعث  ، حدثنا فضيل  [ ص: 411 ] بن عياض  ، عن منصور  ، عن مجاهد  قال : يوم هم على النار يفتنون  قال : يحرقون عليها ويعذبون  . 
أخبرنا عيسى بن بركة  وجماعة ، قالوا : أنبأنا عبد الله بن عمر  ، أنبأنا سعيد بن أحمد  حضورا ، أنبأنا أبو نصر الزينبي  ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق  ، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد  ، حدثنا  عبد الجبار بن العلاء  ،  والحسن بن الصباح البزار  ، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ  ، واللفظ لعبد الجبار  ، حدثنا سفيان  ، عن منصور  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، أن عبد الله   -رضي الله عنه- سجد سجدتي السهو بعد التسليم ، وحدث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد بعد التسليم  . 
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران  ويوسف الحجار  ، قالا : أنبأنا موسى بن عبد القادر  ، أنبأنا أبو القاسم بن البناء  ، أنبأنا علي بن أحمد  ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن  ، حدثنا يحيى بن محمد  ، حدثنا محمد بن ميمون المكي  ، حدثنا سفيان  ، عن منصور  ، عن أبي حازم  ، عن  أبي هريرة  يبلغ به قال : لا تحل الصدقة لغني ، ولا لذي مرة سوي  . 
 [ ص: 412 ] هذا حديث قوي الإسناد متجاذب بين الوقف والرفع ، إذ قوله يبلغ به مشعر برفعه ، وتركه لذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-مؤذن بوقفه . 
قال حماد بن زاذان   : سمعت عبد الرحمن بن مهدي  يقول : حفاظ الكوفة  أربعة : عمرو بن مرة  ، ومنصور  ،  وسلمة بن كهيل  ،  وأبو حصين   . 
وقال بشر بن المفضل   : لقيت سفيان  بمكة  ، فقال : ما خلفت بعدي بالكوفة  آمن على الحديث من منصور   . 
وقال صالح بن أحمد   : قلت لأبي : إن قوما قالوا : منصور  أثبت في الزهري  من مالك  ، قال : وأي شيء روى عن الزهري  ؟ هؤلاء جهال ، منصور  إذا نزل إلى المشايخ اضطرب ، وليس أحد أروى عن مجاهد  منه . 
وقال ابن معين   : منصور  نظير أيوب  عندي ، وهو أثبت من الحكم   . 
وقال أحمد   : الحكم  أثبت . 
وقال ابن المديني   : إذا حدثك عن منصور  ثقة ، فقد ملأت يديك لا تريد غيره . 
وقال عبد الرزاق   : حدث سفيان  يوما عن منصور  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ، عن عبد الله  ، فقال : هذا الشرف على الكراسي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					