[ ص: 136 ] محمد بن عمرو ( 4 ، خ ) 
ابن علقمة ، بن وقاص ، الإمام ، المحدث ، الصدوق أبو الحسن الليثي المدني ، صاحب  أبي سلمة بن عبد الرحمن  وراويته . 
حدث عنه وعن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ،  وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ،   ومحمد بن إبراهيم التيمي ،  وأبيه عمرو بن علقمة   . 
حدث عنه : مالك ،   والثوري ،   وإسماعيل بن جعفر ،   وسفيان بن عيينة ،   وعباد بن عباد ،  وأبو أسامة ،   ويزيد بن هارون ،   ومحمد بن بشر ،   ومحمد بن أبي عدي ،   وسعيد بن عامر ،  وعدد كثير . 
وحديثه في عداد الحسن . قال  النسائي  وغيره : ليس به بأس ، وقال أبو حاتم   : صالح الحديث . وقال عبد الله بن أحمد   : سمعت ابن معين  سئل عن سهيل   والعلاء بن عبد الرحمن ،   وعبد الله بن محمد بن عقيل ،  وعاصم بن عبيد الله ،  فقال : ليس حديثهم بحجة . قيل له : فمحمد بن عمرو ؟  قال : هو فوقهم . قلت : روى له  البخاري  مقرونا بآخر ، وروى له مسلم  متابعة . وروى عباس  عن يحيى  قال : ابن عجلان  أوثق من محمد بن عمرو   . فقال : وهو أحب إلي من ابن إسحاق   . 
وسئل يحيى بن سعيد  عن محمد بن عمرو ،  فقال للسائل : تريد العفو أو نشدد ؟ قال : بل شدد . قال : ليس ممن تريد . 
 [ ص: 137 ] قال الجوزجاني   : ليس بالقوي ، وهو ممن يشتهى حديثه . 
قال  ابن عدي   : روى عنه مالك  في " الموطأ " وأرجو أنه لا بأس به ، وروى أحمد بن أبي مريم ،  عن  يحيى بن معين   : ثقة . 
 حفص بن غياث ،  عن محمد بن عمرو ،  عن أبي سلمة ،  عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نسي الصلاة علي ، خطئ طريق الجنة  . 
مات محمد بن عمرو  سنة خمس وأربعين ومائة ، أو سنة أربع وقد حدث بالعراق   . 
				
						
						
