وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى  كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون  
ضمائر الغيبة راجعة إلى قوم موسى  ، وهذه الآية نظير ما في سورة البقرة سوى اختلاف بضميري الغيبة هنا وضميري الخطاب هناك لأن ما هنالك قصد به التوبيخ . 
وقد أسند فعل ( قيل ) في قوله وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية  إلى المجهول وأسند في سورة البقرة إلى ضمير الجلالة وإذ قلنا لظهور أن هذا القول لا يصدر إلا من الله - تعالى - . 
				
						
						
