إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين   وإن ربك لهو العزيز الرحيم    . 
تكرير ثالث لهاته الجملة تعدادا على المشركين وتسجيلا لتصميمهم . واسم الإشارة إشارة إلى كلام إبراهيم  عليه السلام فإن فيه دليلا بينا على الوحدانية لله تعالى وبطلان إلهية الأصنام  ، فكما لم يهتد بها قوم إبراهيم  فما كان أكثر المشركين بمكة  بمؤمنين بها بعد سماعها ، ولكن التبليغ حق على الرسول صلى الله عليه وسلم    . وقد تقدم الكلام على نظير هذه الآية . 
				
						
						
