قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم   فأرادوا به كيدا فجعلناهم  الأسفلين الجحيم : النار الشديدة الوقود ، وكل نار على نار ، وجمر فوق جمر فهو جحيم . 
وتقدمت هذه القصة ونظير هذه الآية في سورة الأنبياء ، وعبر هنا ب " الأسفلين " وهنالك ب " الأخسرين " ، والأسفل هو المغلوب لأن الغالب يتخيل معتليا على المغلوب فهو استعارة للمغلوب ، والأخسر هنالك استعارة لمن لا يحصل من سعيه على بغيته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					