nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_32408قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون   بدل من جملة nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ، لأن ذلك يشتمل على معنى : لا نتبعكم ونترك ما وجدنا عليه آباءنا ، وضمير ( قالوا ) راجع إلى ( مترفوها ) لأن موقع جملة ( nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=25فانتقمنا منهم ) يعين أن هؤلاء القائلين وقع الانتقام منهم فلا يكون منهم المشركون الذين وقع تهديدهم بأولئك .

وقولهم : ما أرسلتم به . يجوز أن يكون حكاية لقولهم ، فإطلاقهم اسم الإرسال على دعوة رسلهم تهكم مثل قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7مال هذا الرسول يأكل الطعام ويجوز أن يكون حكاية بالمعنى وإنما قالوا إنا بما زعمتم أنكم مرسلون به ، وما أرسلوا به توحيد الإله .

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_32408قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ   بَدَلٌ مِنْ جُمْلَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ، لِأَنَّ ذَلِكَ يَشْتَمِلُ عَلَى مَعْنَى : لَا نَتَّبِعُكُمْ وَنَتْرُكُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ، وَضَمِيرُ ( قَالُوا ) رَاجِعٌ إِلَى ( مُتْرَفُوهَا ) لِأَنَّ مَوْقِعَ جُمْلَةِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=25فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ) يُعَيِّنُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَائِلِينَ وَقَعَ الِانْتِقَامُ مِنْهُمْ فَلَا يَكُونُ مِنْهُمُ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ وَقَعَ تَهْدِيدُهُمْ بِأُولَئِكَ .

وَقَوْلُهُمْ : مَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ . يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حِكَايَةً لِقَوْلِهِمْ ، فَإِطْلَاقُهُمُ اسْمَ الْإِرْسَالِ عَلَى دَعْوَةِ رُسُلِهِمْ تَهَكُّمٌ مِثْلُ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=7مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حِكَايَةً بِالْمَعْنَى وَإِنَّمَا قَالُوا إِنَّا بِمَا زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ مُرْسَلُونَ بِهِ ، وَمَا أُرْسِلُوا بِهِ تَوْحِيدُ الْإِلَهِ .