واتقوا الله إن الله تواب رحيم   
عطف على جمل الطلب السابقة ابتداء من قوله : اجتنبوا كثيرا من الظن  وهذا كالتذييل لها ؛ إذ أمر بالتقوى وهي جماع الاجتناب والامتثال فمن كان سالما من التلبس بتلك المنهيات فالأمر بالتقوى يجنبه التلبس بشيء منها في المستقبل ، ومن كان متلبسا بها أو ببعضها فالأمر بالتقوى يجمع الأمر بالكف عما هو متلبس به منها . 
وجملة إن الله تواب رحيم  تذييل للتذييل لأن التقوى تكون بالتوبة بعد التلبس بالإثم فقيل إن الله تواب  وتكون التقوى ابتداء فيرحم الله المتقي ، فالرحيم شامل للجميع . 
				
						
						
