ثلة من الأولين   وثلة من الآخرين  أي أصحاب اليمين : ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ، والكلام فيه كالكلام في قوله ثلة من الأولين  وقليل من الآخرين  فاذكره . 
وفي تفسير القرطبي  عن  أبي بكر الصديق    : أن كلتا الثلتين من الأمة المحمدية ثلة من صدرها وثلة من بقيتها ولم ينبه على سند هذا النقل . 
وإنما أخر هذا عن ذكر ما لهم من النعيم للإشعار بأن عزة هذا الصنف وقلته دون عزة صنف السابقين ، فالسابقون أعز ، وهذه الدلالة من مستتبعات التراكيب المستفادة من ترتيب نظم الكلام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					