(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=59وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) .
هذا تخويف
لأهل مكة من سوء عاقبة قوم كانوا في مثل حالهم من إنعام الله عليهم بالرقود في ظلال الأمن وخفض العيش ، فغمطوا النعمة ، وقابلوها بالأشر والبطر ، فدمرهم الله وخرب ديارهم . و (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58معيشتها ) منصوب على التمييز ، على مذهب
الكوفيين أو مشبه بالمفعول على مذهب بعضهم ، أو مفعول به على تضمين (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58بطرت ) معنى فعل متعد ، أي خسرت معيشتها ، على مذهب أكثر
البصريين ، أو على إسقاط " في " أي في معيشتها على مذهب
الأخفش ؛ أو على الظرف على تقدير أيام معيشتها كقولك : جئت خفوق النجم ، على قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58فتلك مساكنهم ) أشار إليها ، أي ترونها خرابا ، تمرون عليها
كحجر ثمود ، هلكوا وفنوا ، وتقدم ذكر المساكن . و (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58تسكن ) فاحتمل أن يكون الاستثناء في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58إلا قليلا ) من المساكن : أي إلا قليلا منها سكن ، واحتمل أن يكون من المصدر المفهوم من قوله لم
[ ص: 127 ] تسكن أي إلا سكنى قليلا ، أي لم يسكنها إلا المسافر ومار الطريق . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58وكنا نحن الوارثين ) أي لتلك المساكن وغيرها كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=40إنا نحن نرث الأرض ) خلت من ساكنيها فخربت .
تتخلف الآثار عن أصحابها حينا ويدركها الفناء فتتبع
والظاهر أن القرى عامة في القرى التي هلكت ، فالمعنى أنه - تعالى - لا يهلكها في كل وقت . حتى يبعث في أم تلك القرى أي كبيرتها ، التي ترجع تلك القرى إليها ، ومنها يمتارون ، وفيها عظيمهم الحاكم على تلك القرى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=59حتى يبعث في أمها رسولا ) لإلزام الحجة وقطع المعذرة . ويحتمل أن يراد بالقرى : القرى التي في عصر الرسول ، فيكون
أم القرى :
مكة ، ويكون الرسول :
محمدا - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء ، وظلم أهلها : هو بالكفر والمعاصي . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما أوتيتم من شيء ) أي حسن يسركم وتفخرون به (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60فمتاع الحياة الدنيا وزينتها ) تمتعون أياما قلائل (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما عند الله ) من النعيم الدائم الباقي المعد للمؤمنين (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60خير ) . من متاعكم (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60أفلا تعقلون ) توبيخ لهم . وقرأ
أبو عمرو : يعقلون ، بالياء ، إعراض عن خطابهم وخطاب لغيرهم ، كأنه قال : انظروا إلى هؤلاء وسخافة عقولهم . وقرأ الجمهور : بالتاء من فوق ، على خطابهم وتوبيخهم ، في كونهم أهملوا العقل في العاقبة . ونسب هذه القراءة
أبو علي في الحجة إلى
أبي عمرو وحده ، وفي التحرير والتحبير بين الياء والتاء ، عن
أبي عمرو . وقرئ : متاعا الحياة الدنيا ، أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا ، فانتصب الحياة الدنيا على الظرف .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61أفمن وعدناه ) يذكر تفاوت ما بين الرجلين من وعد (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61وعدا حسنا ) وهو الثواب فلاقاه ، ومن متع في الحياة الدنيا ، ثم أحضر إلى النار . وظاهر الآية العموم في المؤمن والكافر . قيل : ونزلت في الرسول - صلى الله عليه وسلم -
وأبي جهل . وقيل : في
حمزة وأبي جهل . وقيل : في
علي وأبي جهل . وقيل : في
عمار والوليد بن المغيرة . وقيل : نزلت في المؤمن والكافر ، وغلب لفظ المحضر في المحضر إلى النار كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57لكنت من المحضرين ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=127فكذبوه فإنهم لمحضرون ) . والفاء في : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61أفمن ) للعطف ، لما ذكر تفاوت ما بين ما أوتوا من المتاع والزينة ، وما عند الله من الثواب ، قال : أفبعد هذا التفاوت الظاهر يسوى بين أبناء الآخرة وأبناء الدنيا ؟ والفاء في : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61فهو لاقيه ) للتسبيب ؛ لأن لقاء الموعود مسبب عن الوعد الذي هو الضمان في الخبر ، وثم للتراخي حال الإحضار عن حال التمتع بتراخي وقته عن وقته . وقرأ
طلحة : " أمن وعدناه " بغير فاء .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=59وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) .
هَذَا تَخْوِيفٌ
لِأَهْلِ مَكَّةَ مِنْ سُوءِ عَاقِبَةِ قَوْمٍ كَانُوا فِي مِثْلِ حَالِهِمْ مِنْ إِنْعَامِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ بِالرُّقُودِ فِي ظِلَالِ الْأَمْنِ وَخَفْضِ الْعَيْشِ ، فَغَمَطُوا النِّعْمَةَ ، وَقَابَلُوهَا بِالْأَشَرِ وَالْبَطَرِ ، فَدَمَّرَهُمُ اللَّهُ وَخَرَّبَ دِيَارَهُمْ . وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58مَعِيشَتَهَا ) مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ ، عَلَى مَذْهَبِ
الْكُوفِيِّينَ أَوْ مُشَبَّهٌ بِالْمَفْعُولِ عَلَى مَذْهَبِ بَعْضِهِمْ ، أَوْ مَفْعُولٌ بِهِ عَلَى تَضْمِينِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58بَطِرَتْ ) مَعْنَى فِعْلٍ مُتَعَدٍّ ، أَيْ خَسِرَتْ مَعِيشَتَهَا ، عَلَى مَذْهَبِ أَكْثَرِ
الْبَصْرِيِّينَ ، أَوْ عَلَى إِسْقَاطِ " فِي " أَي فِي مَعِيشَتِهَا عَلَى مَذْهَبِ
الْأَخْفَشِ ؛ أَوْ عَلَى الظَّرْفِ عَلَى تَقْدِيرِ أَيَّامَ مَعِيشَتِهَا كَقَوْلِكَ : جِئْتَ خُفُوقَ النَّجْمِ ، عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ ) أَشَارَ إِلَيْهَا ، أَيْ تَرَوْنَهَا خَرَابًا ، تَمُرُّونَ عَلَيْهَا
كَحِجْرِ ثَمُودَ ، هَلَكُوا وَفَنَوْا ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْمَسَاكِنِ . وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58تُسْكَنْ ) فَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ الِاسْتِثْنَاءُ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58إِلَّا قَلِيلًا ) مِنَ الْمَسَاكِنِ : أَيْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهَا سُكِنَ ، وَاحْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمَصْدَرِ الْمَفْهُومِ مِنْ قَوْلِهِ لَمْ
[ ص: 127 ] تُسْكَنْ أَيْ إِلَّا سُكْنَى قَلِيلًا ، أَيْ لَمْ يَسْكُنْهَا إِلَّا الْمُسَافِرُ وَمَارُّ الطَّرِيقِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ) أَيْ لِتِلْكَ الْمَسَاكِنِ وَغَيْرِهَا كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=40إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ ) خَلَتْ مِنْ سَاكِنِيهَا فَخَرِبَتْ .
تَتَخَلَّفُ الْآثَارُ عَنْ أَصْحَابِهَا حِينًا وَيُدْرِكُهَا الْفَنَاءُ فَتَتْبَعُ
وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْقُرَى عَامَّةٌ فِي الْقُرَى الَّتِي هَلَكَتْ ، فَالْمَعْنَى أَنَّهُ - تَعَالَى - لَا يُهْلِكُهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ . حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّ تِلْكَ الْقُرَى أَيْ كَبِيرَتِهَا ، الَّتِي تَرْجِعُ تِلْكَ الْقُرَى إِلَيْهَا ، وَمِنْهَا يَمْتَارُونَ ، وَفِيهَا عَظِيمُهُمُ الْحَاكِمُ عَلَى تِلْكَ الْقُرَى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=59حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا ) لِإِلْزَامِ الْحُجَّةِ وَقَطْعِ الْمَعْذِرَةِ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِالْقُرَى : الْقُرَى الَّتِي فِي عَصْرِ الرَّسُولِ ، فَيَكُونُ
أُمُّ الْقُرَى :
مَكَّةَ ، وَيَكُونُ الرَّسُولُ :
مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَظُلْمُ أَهْلِهَا : هُوَ بِالْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ ) أَيْ حَسَنٍ يَسُرُّكُمْ وَتَفْخَرُونَ بِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ) تُمَتَّعُونَ أَيَّامًا قَلَائِلَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا عِنْدَ اللَّهِ ) مِنَ النَّعِيمِ الدَّائِمِ الْبَاقِي الْمُعَدِّ لِلْمُؤْمِنِينَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60خَيْرٌ ) . مِنْ مَتَاعِكُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) تَوْبِيخٌ لَهُمْ . وَقَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو : يَعْقِلُونَ ، بِالْيَاءِ ، إِعْرَاضٌ عَنْ خِطَابِهِمْ وَخِطَابٌ لِغَيْرِهِمْ ، كَأَنَّهُ قَالَ : انْظُرُوا إِلَى هَؤُلَاءِ وَسَخَافَةِ عُقُولِهِمْ . وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : بِالتَّاءِ مِنْ فَوْقُ ، عَلَى خِطَابِهِمْ وَتَوْبِيخِهِمْ ، فِي كَوْنِهِمْ أَهْمَلُوا الْعَقْلَ فِي الْعَاقِبَةِ . وَنَسَبَ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ
أَبُو عَلِيٍّ فِي الْحُجَّةِ إِلَى
أَبِي عَمْرٍو وَحْدَهُ ، وَفِي التَّحْرِيرِ وَالتَّحْبِيرِ بَيْنَ الْيَاءِ وَالتَّاءِ ، عَنْ
أَبِي عَمْرٍو . وَقُرِئَ : مَتَاعًا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، أَيْ يُمَتَّعُونَ مَتَاعًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، فَانْتَصَبَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الظَّرْفِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ ) يَذْكُرُ تَفَاوُتَ مَا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مَنْ وُعِدَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61وَعْدًا حَسَنًا ) وَهُوَ الثَّوَابُ فَلَاقَاهُ ، وَمَنْ مُتِّعَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ أُحْضِرَ إِلَى النَّارِ . وَظَاهِرُ الْآيَةِ الْعُمُومُ فِي الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ . قِيلَ : وَنَزَلَتْ فِي الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وَأَبِي جَهْلٍ . وَقِيلَ : فِي
حَمْزَةَ وَأَبِي جَهْلٍ . وَقِيلَ : فِي
عَلِيٍّ وَأَبِي جَهْلٍ . وَقِيلَ : فِي
عَمَّارٍ وَالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ . وَقِيلَ : نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ ، وَغَلَبَ لَفْظُ الْمُحْضَرِ فِي الْمُحْضَرِ إِلَى النَّارِ كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=57لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=127فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) . وَالْفَاءُ فِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61أَفَمَنْ ) لِلْعَطْفِ ، لَمَّا ذَكَرَ تَفَاوُتَ مَا بَيْنَ مَا أُوتُوا مِنَ الْمَتَاعِ وَالزِّينَةِ ، وَمَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ ، قَالَ : أَفَبَعْدَ هَذَا التَّفَاوُتِ الظَّاهِرِ يُسَوَّى بَيْنَ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَأَبْنَاءِ الدُّنْيَا ؟ وَالْفَاءُ فِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61فَهُوَ لَاقِيهِ ) لِلتَّسْبِيبِ ؛ لِأَنَّ لِقَاءَ الْمَوْعُودِ مُسَبَّبٌ عَنِ الْوَعْدِ الَّذِي هُوَ الضَّمَانُ فِي الْخَبَرِ ، وَثُمَّ لِلتَّرَاخِي حَالَ الْإِحْضَارِ عَنْ حَالِ التَّمَتُّعِ بِتَرَاخِي وَقْتِهِ عَنْ وَقْتِهِ . وَقَرَأَ
طَلْحَةُ : " أَمَنْ وَعَدْنَاهُ " بِغَيْرِ فَاءٍ .