وقوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=29041فمال الذين كفروا قبلك مهطعين nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عن اليمين وعن الشمال عزين nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=38أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=39كلا إنا خلقناهم مما يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=41على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=42فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون . كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي عند الكعبة ويقرأ القرآن ، فكانوا يحتفون به حلقا حلقا يسمعون ويستهزؤن بكلامه ، ويقولون إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول
محمد ، فلندخلنها قبلهم فنزلت ، وتقدم شرح مهطعين في سورة
إبراهيم [ ص: 336 ] عليه السلام . ومعنى " قبلك " أي : في الجهة التي تليك
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عن اليمين وعن الشمال أي : عن يمينك وشمالك . وقيل : نزلت في المستهزئين الخمسة . وقرأ الجمهور : " أن يدخل " مبنيا للمفعول .
وابن يعمر والحسن وأبو رجاء nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي ، و
طلحة والمفضل عن
عاصم : مبنيا للفاعل . " كلا " : رد وردع لطماعيتهم ، إذ أظهروا ذلك ، وإن كانوا لا يعتقدون صحة البعث ، ولا أن ثم جنة ولا نارا .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=39إنا خلقناهم مما يعلمون أي : أنشأناهم من نطفة مذرة ، فنحن قادرون على إعادتهم وبعثهم يوم القيامة ، وعلى الاستبدال بهم خيرا منهم ، قيل : بنفس الخلق ، ومنته عليهم بذلك يعطي الجنة ، بل بالإيمان والعمل الصالح . وقال
قتادة في تفسيرها : إنما خلقت من قذر يا ابن آدم . وقال
أنس : كان
أبو بكر إذا خطبنا ذكر مناتن ابن آدم ومروره في مجرى البول مرتين ، وكذلك نطفة في الرحم ، ثم علقة ، ثم مضغة إلى أن يخرج فيتلوث في نجاسته طفلا . فلا يقلع
أبو بكر حتى يقذر أحدنا نفسه ، فكأنه قيل : إذا كان خلقكم من نطفة مذرة ، فمن أين تتشرفون وتدعون دخول الجنة قبل المؤمنين ؟ وأبهم في قوله " مما يعلمون " ، وإن كان قد صرح به في عدة مواضع إحالة على تلك المواضع . ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف بن عبد الله بن الشخير nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب بن أبي صفرة يتبختر في مطرف خز وجبة خز ، فقال له : يا عبد الله ، ما هذه المشية التي يبغضها الله تعالى ؟ فقال له : أتعرفني ؟ قال : نعم ، أولك نطفة مذرة ، وآخرك جيفة قذرة ، وأنت تحمل عذرة . فمضى
المهلب وترك مشيته .
وقرأ الجمهور :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فلا أقسم برب المشارق والمغارب لا نفيا وجمعهما وقوم بلام دون ألف .
وعبد الله بن مسلم وابن محيصن والجحدري : ( المشرق والمغرب ) مفردين . أقسم تعالى بمخلوقاته على إيجاب قدرته ، على أن يبدل خيرا منهم ، وأنه لا يسبقه شيء إلى ما يريد .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=42فذرهم يخوضوا ويلعبوا : وعيد ، وما فيه من معنى المهادنة هو منسوخ بآية السيف . وقرأ
أبو جعفر وابن محيصن : يلقوا مضارع لقي ، والجمهور : " يلاقوا " مضارع لاقى . والجمهور : " يخرجون " مبنيا للفاعل . قال
ابن عطية : وروى
أبو بكر عن
عاصم مبنيا للمفعول ، و " يوم " بدل من " يومهم " . وقرأ الجمهور : ( نصب ) بفتح النون وسكون الصاد .
nindex.php?page=showalam&ids=12107وأبو عمران الجوني ومجاهد : بفتحهما ،
وابن عامر وحفص : بضمهما ،
والحسن وقتادة : بضم النون وسكون الصاد . والنصب : ما نصب للإنسان ، فهو يقصده مسرعا إليه من علم أو بناء أو صنم ، وغلب في الأصنام حتى قيل الأنصاب . وقال
أبو عمرو : هو شبكة يقع فيها الصيد ، فيسارع إليها صاحبها مخافة أن يتفلت الصيد منها . وقال
مجاهد : ( نصب ) علم ، ومن قرأ بضمهما . قال
ابن زيد : أي أصنام منصوبة كانوا يعبدونها . وقال
الأخفش : هو جمع نصب ، كرهن ورهن ، والأنصاب جمع الجمع . يوفضون : يسرعون . وقال
أبو العالية : يستبقون إلى غايات . قال الشاعر :
فوارس ذبيان تحت الحديد كالجن يوفضن من عبقر
وقال آخر في معنى الإسراع :
لأنعتن نعامة ميفاضا خرجاء ظلت تطلب الإضاضا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وقتادة : يسعون ، وقال
الضحاك : ينطلقون ، وقال
الحسن : يبتدرون . وقرأ الجمهور : " ذلة " منونا . ذلك اليوم برفع الميم مبتدأ وخبر . وقرأ
عبد الرحمن بن خلاد ، عن
داود بن سالم ، عن
يعقوب والحسن بن عبد الرحمن ، عن
التمار : " ذلة " بغير تنوين مضافا إلى ذلك ، و ( اليوم ) بخفض الميم .
وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=29041فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=38أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=39كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=41عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=42فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ . كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَكَانُوا يَحْتَفُّونَ بِهِ حِلَقًا حِلَقًا يَسْمَعُونَ وَيَسْتَهْزِؤُنَ بِكَلَامِهِ ، وَيَقُولُونَ إِنْ دَخَلَ هَؤُلَاءِ الْجَنَّةَ كَمَا يَقُولُ
مُحَمَّدٌ ، فَلَنَدْخُلَنَّهَا قَبْلَهُمْ فَنَزَلَتْ ، وَتَقَدَّمَ شَرْحُ مُهْطِعِينَ فِي سُورَةِ
إِبْرَاهِيمَ [ ص: 336 ] عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَمَعْنَى " قِبَلَكَ " أَيْ : فِي الْجِهَةِ الَّتِي تَلِيكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ أَيْ : عَنْ يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ . وَقِيلَ : نَزَلَتْ فِي الْمُسْتَهْزِئِينَ الْخَمْسَةِ . وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : " أَنْ يُدْخَلَ " مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ .
وَابْنُ يَعْمَرَ وَالْحَسَنُ وَأَبُو رَجَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=15948وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَ
طَلْحَةُ وَالْمُفَضَّلُ عَنْ
عَاصِمٍ : مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ . " كَلَّا " : رَدٌّ وَرَدْعٌ لِطَمَاعِيَّتِهِمْ ، إِذْ أَظْهَرُوا ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْتَقِدُونَ صِحَّةَ الْبَعْثِ ، وَلَا أَنْ ثَمَّ جَنَّةً وَلَا نَارًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=39إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ أَيْ : أَنْشَأْنَاهُمْ مِنْ نُطْفَةٍ مَذِرَةٍ ، فَنَحْنُ قَادِرُونَ عَلَى إِعَادَتِهِمْ وَبَعْثِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَعَلَى الِاسْتِبْدَالِ بِهِمْ خَيْرًا مِنْهُمْ ، قِيلَ : بِنَفْسِ الْخَلْقِ ، وَمِنَّتُهُ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ يُعْطِي الْجَنَّةَ ، بَلْ بِالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ . وَقَالَ
قَتَادَةُ فِي تَفْسِيرِهَا : إِنَّمَا خُلِقْتَ مِنْ قَذَرٍ يَا ابْنَ آدَمَ . وَقَالَ
أَنَسٌ : كَانَ
أَبُو بَكْرٍ إِذَا خَطَبَنَا ذَكَرَ مَنَاتِنَ ابْنِ آدَمَ وَمُرُورَهُ فِي مَجْرَى الْبَوْلِ مَرَّتَيْنِ ، وَكَذَلِكَ نُطْفَةٌ فِي الرَّحِمِ ، ثُمَّ عَلَقَةٌ ، ثُمَّ مُضْغَةٌ إِلَى أَنْ يَخْرُجَ فَيَتَلَوَّثُ فِي نَجَاسَتِهِ طِفْلًا . فَلَا يُقْلِعُ
أَبُو بَكْرٍ حَتَّى يَقْذُرَ أَحَدُنَا نَفْسَهُ ، فَكَأَنَّهُ قِيلَ : إِذَا كَانَ خَلْقُكُمْ مِنْ نُطْفَةٍ مَذِرَةٍ ، فَمِنْ أَيْنَ تَتَشَرَّفُونَ وَتَدَّعُونَ دُخُولَ الْجَنَّةِ قَبْلَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ وَأَبْهَمَ فِي قَوْلِهِ " مّمَّا يَعْلَمُونَ " ، وَإِنْ كَانَ قَدْ صَرَّحَ بِهِ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ إِحَالَةً عَلَى تِلْكَ الْمَوَاضِعِ . وَرَأَى
nindex.php?page=showalam&ids=17098مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ nindex.php?page=showalam&ids=15350الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ يَتَبَخْتَرُ فِي مُطَرِّفِ خَزٍّ وَجُبَّةِ خَزٍّ ، فَقَالَ لَهُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَا هَذِهِ الْمِشْيَةُ الَّتِي يُبْغِضُهَا اللَّهُ تَعَالَى ؟ فَقَالَ لَهُ : أَتَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَوَّلُكَ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ ، وَآخِرُكَ جِيفَةٌ قَذِرَةٌ ، وَأَنْتَ تَحْمِلُ عَذِرَةً . فَمَضَى
الْمُهَلَّبُ وَتَرَكَ مِشْيَتَهُ .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ لَا نَفْيًا وَجَمَعَهُمَا وَقَوْمٌ بِلَامٍ دُونَ أَلِفٍ .
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْجَحْدَرِيُّ : ( الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ) مُفْرَدَيْنِ . أَقْسَمَ تَعَالَى بِمَخْلُوقَاتِهِ عَلَى إِيجَابِ قُدْرَتِهِ ، عَلَى أَنْ يُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ ، وَأَنَّهُ لَا يَسْبِقُهُ شَيْءٌ إِلَى مَا يُرِيدُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=42فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا : وَعِيدٌ ، وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْمُهَادَنَةِ هُوَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ . وَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ : يُلْقُوا مُضَارِعُ لَقِيَ ، وَالْجُمْهُورُ : " يُلَاقُوا " مُضَارِعُ لَاقَى . وَالْجُمْهُورُ : " يَخْرُجُونَ " مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ . قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : وَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ عَنْ
عَاصِمٍ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ ، وَ " يَوْمَ " بَدَلٌ مِنْ " يَوْمَهُمُ " . وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : ( نَصْبٍ ) بِفَتْحِ النُّونِ وَسُكُونِ الصَّادِ .
nindex.php?page=showalam&ids=12107وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ وَمُجَاهِدٌ : بِفَتْحِهِمَا ،
وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ : بِضَمِّهِمَا ،
وَالْحَسَنُ وَقَتَادَةُ : بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الصَّادِ . وَالنُّصُبُ : مَا نُصِبَ لِلْإِنْسَانِ ، فَهُوَ يَقْصِدُهُ مُسْرِعًا إِلَيْهِ مِنْ عِلْمٍ أَوْ بِنَاءٍ أَوْ صَنَمٍ ، وَغَلَبَ فِي الْأَصْنَامِ حَتَّى قِيلَ الْأَنْصَابُ . وَقَالَ
أَبُو عَمْرٍو : هُوَ شَبَكَةٌ يَقَعُ فِيهَا الصَّيْدُ ، فَيُسَارِعُ إِلَيْهَا صَاحِبُهَا مَخَافَةَ أَنْ يَتَفَلَّتَ الصَّيْدُ مِنْهَا . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : ( نُصُبٍ ) عَلَمٌ ، وَمَنْ قَرَأَ بِضَمِّهِمَا . قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : أَيْ أَصْنَامٌ مَنْصُوبَةٌ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا . وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : هُوَ جَمْعُ نَصْبٍ ، كَرَهْنٍ وَرُهُنٍ ، وَالْأَنْصَابُ جَمْعُ الْجَمْعِ . يُوفِضُونً : يُسْرِعُونَ . وَقَالَ
أَبُو الْعَالِيَةِ : يَسْتَبِقُونَ إِلَى غَايَاتٍ . قَالَ الشَّاعِرُ :
فَوَارِسُ ذُبْيَانَ تَحْتَ الْحَدِيدِ كَالْجِنِّ يُوفِضْنَ مِنْ عَبْقَرِ
وَقَالَ آخَرُ فِي مَعْنَى الْإِسْرَاعِ :
لَأَنْعَتْنَ نَعَامَةً مِيفَاضَا خَرْجَاءُ ظَلَّتْ تَطْلُبُ الْإِضَاضَا
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ : يَسْعَوْنَ ، وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : يَنْطَلِقُونَ ، وَقَالَ
الْحَسَنُ : يَبْتَدِرُونَ . وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : " ذِلَّةٌ " مُنَوَّنًا . ذَلِكَ الْيَوْمُ بِرَفْعِ الْمِيمِ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ . وَقَرَأَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَّادٍ ، عَنْ
دَاوُدَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ
يَعْقُوبَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ
التَّمَّارِ : " ذِلَّةُ " بِغَيْرِ تَنْوِينٍ مُضَافًا إِلَى ذَلِكَ ، وَ ( الْيَوْمِ ) بِخَفْضِ الْمِيمِ .