سورة الفجر مكية وهي ثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ص: 466 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29060والفجر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وليال عشر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=3والشفع والوتر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4والليل إذا يسر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هل في ذلك قسم لذي حجر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=6ألم تر كيف فعل ربك بعاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=7إرم ذات العماد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=8التي لم يخلق مثلها في البلاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9وثمود الذين جابوا الصخر بالواد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=10وفرعون ذي الأوتاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=11الذين طغوا في البلاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=12فأكثروا فيها الفساد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=13فصب عليهم ربك سوط عذاب nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إن ربك لبالمرصاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=17كلا بل لا تكرمون اليتيم nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18ولا تحاضون على طعام المسكين nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=19وتأكلون التراث أكلا لما nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=20وتحبون المال حبا جما nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=21كلا إذا دكت الأرض دكا دكا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وجاء ربك والملك صفا صفا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=23وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يقول يا ليتني قدمت لحياتي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25فيومئذ لا يعذب عذابه أحد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26ولا يوثق وثاقه أحد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يا أيتها النفس المطمئنة nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارجعي إلى ربك راضية مرضية nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=29فادخلي في عبادي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=30وادخلي جنتي )
الحجر : العقل ، قال
الفراء : العرب تقول : إنه لذو حجر إذا كان قاهرا لنفسه حافظا لها ، كأنه من حجرت على الرجل . إرم : أمة قديمة ، وقيل : اسم أبي عاد كلها ، وهو
عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام . وقيل : مدينة ، وعلى أنه اسم قبيلة ، قال
زهير :
وآخرين ترى الماذي عدتهم من نسج داود أو ما أورثت إرم
وقال
الرقيات :
مجدا تليدا بناه أوله أدرك عادا وقبلها إرما
جاب : خرق وقطع ، تقول جبت البلاد أجوبها ، إذا قطعتها وجاوزتها ، قال :
ولا رأيت قلوصا قبلها حملت ستين وسقا ولا جابت بها بلدا
السوط : آلة للضرب معروفة . قال بعض اللغويين : وهو مصدر من ساط يسوط إذا اختلط . وقال
الليث : ساطه إذا خلطه بالسوط ، ومنه قول الشاعر :
أحارث أنا لو تساط دماؤنا تزايلن حتى لا يمس دم دما
وقال
أبو زيد : يقال أموالهم سويطة بينهم : أي مختلطة ، اللم الجمع واللف . قال
أبو عبيدة : لممت ما على الخوان ، إذا أكلت جميع ما عليه بأسره ، وقال
الحطيئة :
إذا كان لما يتبع الذم ربه فلا قدس الرحمن تلك الطواحنا
ومنه : لممت الشعث ، قال
النابغة :
ولست بمستبق أخا لا تلمه على شعث أي الرجال المهذب
الجم : الكبير .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29060والفجر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وليال عشر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=3والشفع والوتر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4والليل إذا يسر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هل في ذلك قسم لذي حجر nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=6ألم تر كيف فعل ربك بعاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=7إرم ذات العماد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=8التي لم يخلق مثلها في البلاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9وثمود الذين جابوا الصخر بالواد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=10وفرعون ذي الأوتاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=11الذين طغوا في البلاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=12فأكثروا فيها الفساد [ ص: 467 ] nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=13فصب عليهم ربك سوط عذاب nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إن ربك لبالمرصاد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=17كلا بل لا تكرمون اليتيم nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18ولا تحاضون على طعام المسكين nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=19وتأكلون التراث أكلا لما nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=20وتحبون المال حبا جما nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=21كلا إذا دكت الأرض دكا دكا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وجاء ربك والملك صفا صفا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=23وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يقول ياليتني قدمت لحياتي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25فيومئذ لا يعذب عذابه أحد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26ولا يوثق وثاقه أحد nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27ياأيتها النفس المطمئنة nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارجعي إلى ربك راضية مرضية nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=29فادخلي في عبادي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=30وادخلي جنتي ) .
هذه السورة مكية في قول الجمهور ، وقال
علي بن أبي طلحة : مدنية ، ولما ذكر فيما قبلها (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=2وجوه يومئذ خاشعة ) و (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=8وجوه يومئذ ناعمة ) أتبعها بذكر الطوائف المتكبرين المكذبين المتجبرين الذين وجوههم خاشعة ، وأشار إلى الصنف الآخر الذين وجوههم ناعمة بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27ياأيتها النفس المطمئنة ) وأيضا لما قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=23إلا من تولى وكفر ) قال هنا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إن ربك لبالمرصاد ) تهديدا لمن كفر وتولى . وقرأ
أبو الدينار الأعرابي : ( والفجر ، والوتر ، ويسر ) بالتنوين في الثلاثة . قال
ابن خالويه : هذا كما روي عن بعض العرب أنه وقف على آخر القوافي بالتنوين ، وإن كان فعلا ، وإن كان فيه ألف ولام ، قال الشاعر :
أقلي اللوم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت لقد أصابا
انتهى . وهذا ذكره النحويون في القوافي المطلقة إذا لم يترنم الشاعر ، وهو أحد الوجهين اللذين للعرب إذا وقفوا على الكلم في الكلام لا في الشعر ، وهذا الأعرابي أجرى الفواصل مجرى القوافي . وقرأ الجمهور : (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وليال عشر ) بالتنوين ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس : بالإضافة ، فضبطه بعضهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وليال عشر ) بلام دون ياء ، وبعضهم ( وليالي عشر ) بالياء ، ويريد : وليالي أيام عشر ، ولما حذف الموصوف المعدود وهو مذكر جاء في عدده حذف التاء من عشر ، والجمهور : ( والوتر ) بفتح الواو وسكون التاء ، وهي لغة
قريش ، والأغر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
وأبو رجاء ،
وابن وثاب وقتادة ،
وطلحة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ،
والحسن بخلاف عنه ، والأخوان : بكسر الواو ، وهي لغة
تميم ، واللغتان في الفرد ، فأما في الرحل فالكسر لا غير ، وحكى
[ ص: 468 ] الأصمعي : فيه اللغتان ،
ويونس عن
أبي عمرو : بفتح الواو وكسر التاء ، والجمهور : ( يسر ) بحذف الياء وصلا ووقفا ،
وابن كثير : بإثباتها فيهما ،
ونافع وابن عمرو : بخلاف عنه بياء في الوصل وبحذفها في الوقف ، والظاهر وقول الجمهور ، منهم علي
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وابن الزبير : أن الفجر هو المشهور ، أقسم به كما أقسم بالصبح ، ويراد به الجنس ، لا فجر يوم مخصوص . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومجاهد ، من يوم النحر ، و
عكرمة : من يوم الجمعة ،
والضحاك : من ذي الحجة ،
ومقاتل : من ليلة جمع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وقتادة : من أول يوم من المحرم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا : الفجر : النهار كله ، وعنه أيضا وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : الفجر هو صلاة الصبح ، وقرآنها هو قرآن الفجر ، وقيل : فجر العيون من الصخور وغيرها ، وقال
ابن الزبير ،
والكلبي ، و
قتادة ، و
مجاهد ،
والضحاك ،
والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16574وعطية العوفي : هي عشر ذي الحجة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ،
والضحاك : العشر الأواخر من رمضان . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : الأول منه ، ويمان وجماعة : الأول من المحرم ومنه يوم عاشوراء ،
ومسروق ومجاهد : وعشر موسى عليه السلام التي أتمها الله تعالى . قيل : والأظهر قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس للحديث المتفق على صحته ، قالت
عائشة ، رضي الله تعالى عنها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10374995كان رسول الله إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله . قال
التبريزي : اتفقوا على أنه العشر الأواخر يعني من رمضان ، لم يخالف فيه أحد ، فتعظيمه مناسب لتعظيم القسم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : وأراد بالليالي العشر عشر ذي الحجة ، فإن قلت : فما بالها منكرة من بين ما أقسم به ؟ قلت : لأنها ليال مخصوصة من بين جنس الليالي ، العشر بعض منها أو مخصوصة بفضيلة ليست لغيرها . فإن قلت : فهلا عرفت بلام العهد ؛ لأنها ليال معلومة معهودة ! قلت : لو فعل ذلك لم تستقل بمعنى الفضيلة الذي في التنكير ، ولأن الأحسن أن تكون اللامات متجانسة ليكون الكلام أبعد من الإلغاز والتعمية . انتهى . أما السؤالان فظاهران ، وأما الجواب عنهما فلفظ ملفق لا يعقل منه معنى فيقبل أو يرد .
سُورَةُ الْفَجْرِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ ثَلَاثُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ ص: 466 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29060وَالْفَجْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وَلَيَالٍ عَشْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=3وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=6أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=7إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=8الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=10وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=11الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=12فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=13فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=17كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=19وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=20وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=21كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=23وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=29فَادْخُلِي فِي عِبَادِي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=30وَادْخُلِي جَنَّتِي )
الْحِجْرُ : الْعَقْلُ ، قَالَ
الْفَرَّاءُ : الْعَرَبُ تَقُولُ : إِنَّهُ لَذُو حِجْرٍ إِذَا كَانَ قَاهِرًا لِنَفْسِهِ حَافِظًا لَهَا ، كَأَنَّهُ مَنْ حَجَرْتُ عَلَى الرَّجُلِ . إِرَمُ : أُمَّةٌ قَدِيمَةٌ ، وَقِيلَ : اسْمُ أَبِي عَادٍ كُلِّهَا ، وَهُوَ
عَادُ بْنُ عَوْصِ بْنِ إِرَمَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَقِيلَ : مَدِينَةٌ ، وَعَلَى أَنَّهُ اسْمُ قَبِيلَةٍ ، قَالَ
زُهَيْرٌ :
وَآخَرِينَ تَرَى الْمَاذِيَّ عُدَّتَهُمْ مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ أَوْ مَا أَوْرَثَتْ إِرَمُ
وَقَالَ
الرُّقَيَّاتُ :
مَجْدًا تَلِيدًا بَنَاهُ أَوَّلُهُ أَدْرَكَ عَادًا وَقَبْلَهَا إِرَمَا
جَابَ : خَرَقَ وَقَطَعَ ، تَقُولُ جُبْتُ الْبِلَادَ أَجُوبُهَا ، إِذَا قَطَعْتَهَا وَجَاوَزْتَهَا ، قَالَ :
وَلَا رَأَيْتُ قَلُوصًا قَبْلَهَا حَمَلَتْ سِتِّينَ وَسْقًا وَلَا جَابَتْ بِهَا بَلَدَا
السَّوْطُ : آلَةٌ لِلضَّرْبِ مَعْرُوفَةٌ . قَالَ بَعْضُ اللُّغَوِيِّينَ : وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ سَاطَ يَسُوطُ إِذَا اخْتَلَطَ . وَقَالَ
اللَّيْثُ : سَاطَهُ إِذَا خَلَطَهُ بِالسَّوْطِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
أَحَارِثُ أَنَّا لَوْ تُسَاطُ دِمَاؤُنَا تَزَايَلْنَ حَتَّى لَا يَمَسَّ دَمٌ دَمَا
وَقَالَ
أَبُو زَيْدٍ : يُقَالُ أَمْوَالُهُمْ سَوِيطَةٌ بَيْنَهُمْ : أَيْ مُخْتَلِطَةٌ ، اللَّمُّ الْجَمْعُ وَاللَّفُّ . قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : لَمَمْتُ مَا عَلَى الْخِوَانِ ، إِذَا أَكَلْتَ جَمِيعَ مَا عَلَيْهِ بِأَسْرِهِ ، وَقَالَ
الْحُطَيْئَةُ :
إِذَا كَانَ لَمًّا يُتْبِعُ الذَّمَّ رَبَّهُ فَلَا قَدَّسَ الرَّحْمَنُ تِلْكَ الطَّوَاحِنَا
وَمِنْهُ : لَمَمْتُ الشَّعَثَ ، قَالَ
النَّابِغَةُ :
وَلَسْتَ بِمُسْتَبِقٍ أَخًا لَا تَلُمُّهُ عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ
الْجَمُّ : الْكَبِيرُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29060وَالْفَجْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وَلَيَالٍ عَشْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=3وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=6أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=7إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=8الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=10وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=11الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=12فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ [ ص: 467 ] nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=13فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=17كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=19وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=20وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=21كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=23وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=29فَادْخُلِي فِي عِبَادِي nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=30وَادْخُلِي جَنَّتِي ) .
هَذِهِ السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ ، وَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ : مَدَنِيَّةٌ ، وَلَمَّا ذَكَرَ فِيمَا قَبْلَهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=2وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ) و (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=8وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ) أَتْبَعَهَا بِذِكْرِ الطَّوَائِفِ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمُكَذِّبِينَ الْمُتَجَبِّرِينَ الَّذِينَ وُجُوهُهُمْ خَاشِعَةٌ ، وَأَشَارَ إِلَى الصِّنْفِ الْآخَرِ الَّذِينَ وُجُوهُهُمْ نَاعِمَةٌ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) وَأَيْضًا لَمَّا قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=23إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ) قَالَ هُنَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) تَهْدِيدًا لِمَنْ كَفَرَ وَتَوَلَّى . وَقَرَأَ
أَبُو الدِّينَارِ الْأَعْرَابِيُّ : ( وَالْفَجْرٍ ، وَالْوَتْرٍ ، وَيَسْرٍ ) بِالتَّنْوِينِ فِي الثَّلَاثَةِ . قَالَ
ابْنُ خَالَوَيْهِ : هَذَا كَمَا رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الْعَرَبِ أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى آخِرِ الْقَوَافِي بِالتَّنْوِينِ ، وَإِنْ كَانَ فِعْلًا ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ أَلِفٌ وَلَامٌ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
أَقَلِّي اللَّوْمَ عَاذِلَ وَالْعِتَابًا وَقَوْلِي إِنْ أَصَبْتِ لَقَدْ أَصَابًا
انْتَهَى . وَهَذَا ذَكَرَهُ النَّحْوِيُّونَ فِي الْقَوَافِي الْمُطْلَقَةِ إِذَا لَمْ يَتَرَنَّمِ الشَّاعِرُ ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ اللَّذَيْنِ لِلْعَرَبِ إِذَا وَقَفُوا عَلَى الْكَلِمِ فِي الْكَلَامِ لَا فِي الشِّعْرِ ، وَهَذَا الْأَعْرَابِيُّ أَجْرَى الْفَوَاصِلَ مُجْرَى الْقَوَافِي . وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) بِالتَّنْوِينِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ : بِالْإِضَافَةِ ، فَضَبَطَهُ بَعْضُهُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=2وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) بِلَامٍ دُونَ يَاءٍ ، وَبَعْضُهُمْ ( وَلَيَالِي عَشْرٍ ) بِالْيَاءِ ، وَيُرِيدُ : وَلَيَالِي أَيَّامٍ عَشْرٍ ، وَلَمَّا حُذِفَ الْمَوْصُوفُ الْمَعْدُودُ وَهُوَ مُذَكَّرٌ جَاءَ فِي عَدَدِهِ حَذْفُ التَّاءِ مِنْ عَشْرٍ ، وَالْجُمْهُورُ : ( وَالْوَتْرِ ) بِفَتْحِ الْوَاوِ وَسُكُونِ التَّاءِ ، وَهِيَ لُغَةُ
قُرَيْشٍ ، وَالْأَغَرُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
وَأَبُو رَجَاءٍ ،
وَابْنُ وَثَّابٍ وَقَتَادَةُ ،
وَطَلْحَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ،
وَالْحَسَنُ بِخِلَافٍ عَنْهُ ، وَالْأَخَوَانِ : بِكَسْرِ الْوَاوِ ، وَهِيَ لُغَةُ
تَمِيمٍ ، وَاللُّغَتَانِ فِي الْفَرْدِ ، فَأَمَّا فِي الرَّحْلِ فَالْكَسْرُ لَا غَيْرَ ، وَحَكَى
[ ص: 468 ] الْأَصْمَعِيُّ : فِيهِ اللُّغَتَانِ ،
وَيُونُسُ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو : بِفَتْحِ الْوَاوِ وَكَسْرِ التَّاءِ ، وَالْجُمْهُورُ : ( يَسْرِ ) بِحَذْفِ الْيَاءِ وَصْلًا وَوَقْفًا ،
وَابْنُ كَثِيرٍ : بِإِثْبَاتِهَا فِيهِمَا ،
وَنَافِعٌ وَابْنُ عَمْرٍو : بِخِلَافٍ عَنْهُ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ وَبِحَذْفِهَا فِي الْوَقْفِ ، وَالظَّاهِرُ وَقَوْلُ الْجُمْهُورِ ، مِنْهُمْ عَلِيٌّ
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ الزُّبَيْرِ : أَنَّ الْفَجْرَ هُوَ الْمَشْهُورُ ، أَقْسَمَ بِهِ كَمَا أَقْسَمَ بِالصُّبْحِ ، وَيُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ ، لَا فَجْرَ يَوْمٍ مَخْصُوصٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ ، مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ ، وَ
عِكْرِمَةُ : مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ،
وَالضَّحَّاكُ : مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ،
وَمُقَاتِلٌ : مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ : مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا : الْفَجْرُ : النَّهَارُ كُلُّهُ ، وَعَنْهُ أَيْضًا وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : الْفَجْرُ هُوَ صَلَاةُ الصُّبْحِ ، وَقُرْآنُهَا هُوَ قُرْآنُ الْفَجْرِ ، وَقِيلَ : فَجْرُ الْعُيُونِ مِنَ الصُّخُورِ وَغَيْرِهَا ، وَقَالَ
ابْنُ الزُّبَيْرِ ،
وَالْكَلْبِيُّ ، وَ
قَتَادَةُ ، وَ
مُجَاهِدٌ ،
وَالضَّحَّاكُ ،
وَالسُّدِّيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16574وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ : هِيَ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَالضَّحَّاكُ : الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : الْأَوَّلُ مِنْهُ ، وَيَمَانٌ وَجَمَاعَةٌ : الْأَوَّلُ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَمِنْهُ يَوْمُ عَاشُورَاءَ ،
وَمَسْرُوقٌ وَمُجَاهِدٌ : وَعَشْرُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّتِي أَتَمَّهَا اللَّهُ تَعَالَى . قِيلَ : وَالْأَظْهَرُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ لِلْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ ، قَالَتْ
عَائِشَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10374995كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . قَالَ
التَّبْرِيزِيُّ : اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ يَعْنِي مِنْ رَمَضَانَ ، لَمْ يُخَالِفْ فِيهِ أَحَدٌ ، فَتَعْظِيمُهُ مُنَاسِبٌ لِتَعْظِيمِ الْقَسَمِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : وَأَرَادَ بِاللَّيَالِي الْعَشْرِ عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ ، فَإِنْ قُلْتَ : فَمَا بَالُهَا مُنَكَّرَةً مِنْ بَيْنِ مَا أَقْسَمَ بِهِ ؟ قُلْتُ : لِأَنَّهَا لَيَالٍ مَخْصُوصَةٌ مِنْ بَيْنِ جِنْسِ اللَّيَالِي ، الْعَشْرُ بَعْضٌ مِنْهَا أَوْ مَخْصُوصَةٌ بِفَضِيلَةٍ لَيْسَتْ لِغَيْرِهَا . فَإِنْ قُلْتَ : فَهَلَّا عُرِّفَتْ بِلَامِ الْعَهْدِ ؛ لِأَنَّهَا لَيَالٍ مَعْلُومَةٌ مَعْهُودَةٌ ! قُلْتُ : لَوْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ تَسْتَقِلَّ بِمَعْنَى الْفَضِيلَةِ الَّذِي فِي التَّنْكِيرِ ، وَلِأَنَّ الْأَحْسَنَ أَنْ تَكُونَ اللَّامَاتُ مُتَجَانِسَةً لِيَكُونَ الْكَلَامُ أَبْعَدَ مِنَ الْإِلْغَازِ وَالتَّعْمِيَةِ . انْتَهَى . أَمَّا السُّؤَالَانِ فَظَاهِرَانِ ، وَأَمَّا الْجَوَابُ عَنْهُمَا فَلَفْظٌ مُلَفَّقٌ لَا يُعْقَلُ مِنْهُ مَعْنًى فَيُقْبَلُ أَوْ يُرَدُّ .