قوله تعالى : (  ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا      )   الآية [ 28 ] .  
601 - أخبرنا  أبو بكر الحارثي  قال : أخبرنا   أبو الشيخ الحافظ  قال : حدثنا  أبو يحيى الرازي  قال : حدثنا   سهل بن عثمان  قال : حدثنا  أبو مالك  ، عن  جويبر  ، عن  الضحاك ،  عن   ابن عباس  في قوله تعالى : (  ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا      ) قال : نزلت في  أمية بن خلف الجمحي ،  وذلك أنه دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أمر كرهه : من طرد الفقراء عنه ، وتقريب صناديد  أهل مكة ،   فأنزل الله تعالى : (  ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا      ) يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد ، (  واتبع هواه      ) يعني الشرك     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					