قوله تعالى : (  ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله       ) الآية [ 16 ] .  
786 - قال  الكلبي  ،  ومقاتل     : نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، وذلك أنهم  سألوا   سلمان الفارسي  ذات يوم فقالوا : حدثنا عما في التوراة فإن فيها العجائب  ، فنزلت هذه الآية . وقال غيرهما : نزلت في المؤمنين .  
787 - أخبرنا  عبد القاهر بن طاهر  قال : أخبرنا   أبو عمرو بن مطر  قال : أخبرنا   جعفر بن محمد الفريابي  قال : حدثنا   إسحاق بن راهويه  قال : حدثنا  عمرو بن محمد القرشي  قال : حدثنا  خلاد بن [ مسلم ] الصفار  ، عن   عمرو بن قيس الملائي  عن   عمرو بن مرة  ، عن   مصعب بن سعد ،  عن  سعد  قال : أنزل القرآن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلاه عليهم زمانا . فقالوا : يا رسول الله لو قصصت [ علينا ] ، فأنزل الله تعالى :      [ ص: 211 ]    (  نحن نقص عليك أحسن القصص      ) فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى : (  الله نزل أحسن الحديث      ) قال : كل ذلك يؤمرون بالقرآن . قال  خلاد     : وزاد فيه آخر ، قالوا : يا رسول الله لو ذكرتنا ،  فأنزل الله تعالى : (  ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله      )      .  
				
						
						
