سورة الطلاق  
بسم الله الرحمن الرحيم  
قوله عز وجل : (  ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن       . . . ) الآية [ 1 ] .  
824 - روى  قتادة  ، عن  أنس  قال :  طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  حفصة ،  فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من إحدى أزواجك ونسائك في الجنة     .  
825 - وقال   السدي     :  نزلت في  عبد الله بن عمر ،  وذلك أنه طلق امرأته حائضا ،      [ ص: 225 ] فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها ، فإنها العدة التي أمر الله بها     .  
826 - أخبرنا  منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الشالنجي  ، أخبرنا  أبو عمر محمد بن أحمد الحيري  ، حدثنا  محمد بن زنجويه  ، حدثنا  عبد العزيز بن يحيى  ، حدثنا   الليث بن سعد  ، عن  نافع  ، عن   ابن عمر :  أنه  طلق امرأته وهي حائض تطليقة واحدة ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ، ثم يمسكها حتى تطهر وتحيض عنده حيضة أخرى ، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها ، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها ، فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن تطلق لها النساء     . [ رواه   البخاري  ،  ومسلم  عن  قتيبة  عن  الليث     ] .  
				
						
						
