قوله تعالى : كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها     . 
بين تعالى أن للنار خزنة ، وقد بين تعالى أن هؤلاء الخزنة هم الملائكة الموكلون بالنار ، كما في قوله تعالى : عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون    [ 66 \ 6 ] . 
كما بين عدتهم في قوله تعالى : عليها تسعة عشر    [ 74 ] . 
وقال : وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا    [ 74 \ 31 ] . 
وقال الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - في إملائه : دلت هذه الآية على أن أهل النار يدخلونها جماعة بعد جماعة ، كما في قوله تعالى : كلما دخلت أمة لعنت أختها    [ 8 \ 38 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					