وقوله تعالى : قتل الإنسان ما أكفره   قيل : " ما أكفره    " هنا ، ما أفعله ، أي : ما أشد كفره . 
وقال  الزمخشري    : هي تعجب من إفراطه في كفران نعم الله . 
وقيل : أي شيء حمله على التكذيب والكفر ؟ وكلها محتملة . 
ولعل المعنى الأول أظهر ; لقوله قبله : " قتل الإنسان    " ، ولمجيء هذا المعنى في مواضع أخر : " إن الإنسان لظلوم كفار    " [ 14 \ 34 ] ، وكذلك فعول في قوله : وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور    [ 22 \ 66 ] ، وهكذا صفة الجاحدين لآيات الله ، كما في قوله : وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور    [ 31 \ 32 ] . 
				
						
						
