التنبيه الثاني : وهو حول ما يصرح به دعاة تحرير المرأة  في صورة مناصرة لها ، والواقع أنهم دعاة شقائها ومعاداة لها ، وهدم لما مكنها الله منه في ظل الإسلام . 
وذلك أن المرأة في الجاهلية كانت هذه حالة من حالاتها توءد حية ، وتورث كالمتاع ، ومهملة الشخصية إلى غير ذلك . فحباها الإسلام ما يثبت شخصيتها ابتداء من إيفائها حقها في الحياة كالرجل ، ثم اختيارها في الزواج ، وحقها في الميراث إلى غير ذلك . 
وقد تقدم الحديث عن ذلك في عدة محلات ، منها للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - عند قوله تعالى : الرجال قوامون على النساء    [ 4 \ 34 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					