قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=28783_29052وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
فيه قضية القدر والإرادة الكونية والقدرية . وقد بحثها الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - في عدة مواطن . منها في سورة " الزخرف " عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20لو شاء الرحمن ما عبدناهم [ 43 \ 20 ] ، وفيها مناظرة المعتزلي مع السني .
ومنها في سورة " الذاريات " :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=56وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=57ما أريد منهم من رزق [ 51 \ 56 - 57 ] ، والفرق بين الإرادة الكونية والقدرية .
تنبيه .
إذا كان الكثيرون يستدلون في قضية القضاء والقدر بهذه الآية ، فإنه ينبغي ألا تغفل أهميتها في جانب الضراعة إلى الله دائما ، بطلب التفضل من الله تعالى علينا بالمشيئة بالاستقامة فضلا من عنده ، كما أمرنا في الصلاة في كل ركعة منها أن نطلبه هذا الطلب :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهدنا الصراط المستقيم [ 1 \ 6 ] .
تنبيه آخر .
لقد أجملت الاستقامة هنا ، وهي منبه عليها في سورة " الفاتحة " : إلى صراط الذين أنعم الله عليهم ، كما هو معلوم . والعلم عند الله تعالى .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=28783_29052وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
فِيهِ قَضِيَّةُ الْقَدَرِ وَالْإِرَادَةِ الْكَوْنِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ . وَقَدْ بَحَثَهَا الشَّيْخُ - رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ - فِي عِدَّةِ مَوَاطِنَ . مِنْهَا فِي سُورَةِ " الزُّخْرُفِ " عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ [ 43 \ 20 ] ، وَفِيهَا مُنَاظَرَةُ الْمُعْتَزِلِيِّ مَعَ السُّنِّيِّ .
وَمِنْهَا فِي سُورَةِ " الذارِيَاتِ " :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=56وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=57مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ [ 51 \ 56 - 57 ] ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْإِرَادَةِ الْكَوْنِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ .
تَنْبِيهٌ .
إِذَا كَانَ الْكَثِيرُونَ يَسْتَدِلُّونَ فِي قَضِيَّةِ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ بِهَذِهِ الْآيَةِ ، فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَلَّا تُغْفَلَ أَهَمِّيَّتُهَا فِي جَانِبِ الضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ دَائِمًا ، بِطَلَبِ التَّفَضُّلِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا بِالْمَشِيئَةِ بِالِاسْتِقَامَةِ فَضْلًا مِنْ عِنْدِهِ ، كَمَا أَمَرَنَا فِي الصَّلَاةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا أَنْ نَطْلُبَهُ هَذَا الطَّلَبَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [ 1 \ 6 ] .
تَنْبِيهٌ آخَرُ .
لِقَدْ أُجْمِلَتِ الِاسْتِقَامَةُ هُنَا ، وَهِيَ مُنَبَّهٌ عَلَيْهَا فِي سُورَةِ " الْفَاتِحَةِ " : إِلَى صِرَاطِ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ . وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى .