قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=29057_30550فمهل الكافرين أمهلهم رويدا قال الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - في دفع إيهام الاضطراب ما نصه : هذا الإمهال المذكور هنا ينافيه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم الآية [ 9 \ 5 ] .
والجواب : أن الإمهال منسوخ بآيات السيف . اهـ .
وهذا ما يفيده كلام
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، وإن لم يصرح به وهو منصوص
القرطبي . ولعل في نفس الآية ما يدل على ذلك ، وهو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17أمهلهم رويدا ; لأن " رويدا " : بمعنى قليلا ، فقد قيد الإمهال بالقلة ، مما يشعر بمجيء النسخ وأنه ليس نهائيا . والله تعالى أعلم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=29057_30550فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا قَالَ الشَّيْخُ - رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ - فِي دَفْعِ إِيهَامِ الِاضْطِرَابِ مَا نَصُّهُ : هَذَا الْإِمْهَالُ الْمَذْكُورُ هُنَا يُنَافِيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ الْآيَةَ [ 9 \ 5 ] .
وَالْجَوَابُ : أَنَّ الْإِمْهَالَ مَنْسُوخٌ بِآيَاتِ السَّيْفِ . اهـ .
وَهَذَا مَا يُفِيدُهُ كَلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيِّ ، وَإِنْ لَمْ يُصَرِّحْ بِهِ وَهُوَ مَنْصُوصُ
الْقُرْطُبِيِّ . وَلَعَلَّ فِي نَفْسِ الْآيَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ ، وَهُوَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=17أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ; لِأَنَّ " رُوَيْدًا " : بِمَعْنَى قَلِيلًا ، فَقَدْ قَيَّدَ الْإِمْهَالَ بِالْقِلَّةِ ، مِمَّا يُشْعِرُ بِمَجِيءِ النَّسْخِ وَأَنَّهُ لَيْسَ نِهَائِيًّا . وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .