قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=13وإن لنا للآخرة والأولى
أي : بكمال التصرف والأمر ، وقد بينه تعالى في سورة " الفاتحة " :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الحمد لله رب العالمين [ 1 \ 2 ] ، أي : المتصرف في الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مالك يوم الدين [ 1 \ 4 ] ، أي : المتصرف في الآخرة وحده :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [ 40 \ 16 ] .
وهذا كدليل على تيسيره لعباده إلى ما يشاء في الدنيا ، ومجازاتهم بما شاء في الآخرة .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=13وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى
أَيْ : بِكَمَالِ التَّصَرُّفِ وَالْأَمْرِ ، وَقَدْ بَيَّنَهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ " الْفَاتِحَةِ " :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [ 1 \ 2 ] ، أَيْ : الْمُتَصَرِّفُ فِي الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [ 1 \ 4 ] ، أَيِ : الْمُتَصَرِّفُ فِي الْآخِرَةِ وَحْدَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [ 40 \ 16 ] .
وَهَذَا كَدَلِيلٍ عَلَى تَيْسِيرِهِ لِعِبَادِهِ إِلَى مَا يَشَاءُ فِي الدُّنْيَا ، وَمُجَازَاتِهِمْ بِمَا شَاءَ فِي الْآخِرَةِ .