قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11nindex.php?page=treesubj&link=29071_28781إن ربهم بهم يومئذ لخبير .
ذكر الظرف هنا يشعر بقصر الوصف عليه مع أنه سبحانه خبير بهم في كل وقت في ذلك اليوم ، وقبل ذلك اليوم ، ولكنه في ذلك اليوم يظهر ما كان خفيا ، فهو سبحانه يعلم السر وأخفى ، وهو سبحانه لا تخفى عليه خافية .
ولكن ذكر الظرف هنا للتحذير مع الوصف بخبير ، أخص من عليم ، كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3قال نبأني العليم الخبير [ 66 \ 3 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11nindex.php?page=treesubj&link=29071_28781إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ .
ذِكْرُ الظَّرْفِ هُنَا يُشْعِرُ بِقَصْرِ الْوَصْفِ عَلَيْهِ مَعَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ خَبِيرٌ بِهِمْ فِي كُلِّ وَقْتٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَقَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَلَكِنَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُظْهِرُ مَا كَانَ خَفِيًّا ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ .
وَلَكِنَّ ذِكْرَ الظَّرْفِ هُنَا لِلتَّحْذِيرِ مَعَ الْوَصْفِ بِخَبِيرٍ ، أَخَصُّ مِنْ عَلِيمٍ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ [ 66 \ 3 ] .