[ ص: 102 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=29075_30434_30437إنها عليهم مؤصدة nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9في عمد ممددة .
قيل : مؤصدة في عمد . بأن العمد صارت وصدا للباب كالقفل ، والغلق له .
وقيل : في عمد : أنهم يدخلون في عمد كالقصبة ، مجوفة الداخل .
وقيل : في عمد : أي توضع أرجلهم في العمد على صورة القيد في الخشبة الممتدة ، يشد فيها عدد من الأشخاص في أرجلهم .
وكنت سمعت من الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في ذلك : أن العمد بمعنى القصبة المجوفة تضيق عليهم ، كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا [ 25 \ 13 ] .
فيكون أرجح في هذا المعنى .
وقد نص عليه في إملائه رحمة الله تعالى علينا وعليه .
[ ص: 102 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=29075_30434_30437إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ .
قِيلَ : مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ . بِأَنَّ الْعَمَدَ صَارَتْ وَصْدًا لِلْبَابِ كَالْقُفْلِ ، وَالْغَلْقِ لَهُ .
وَقِيلَ : فِي عَمَدٍ : أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ فِي عَمَدٍ كَالْقَصَبَةِ ، مُجَوَّفَةِ الدَّاخِلِ .
وَقِيلَ : فِي عَمَدٍ : أَيْ تُوضَعُ أَرْجُلُهُمْ فِي الْعَمَدِ عَلَى صُورَةِ الْقَيْدِ فِي الْخَشَبَةِ الْمُمْتَدَّةِ ، يُشَدُّ فِيهَا عَدَدٌ مِنَ الْأَشْخَاصِ فِي أَرْجُلِهِمْ .
وَكُنْتُ سَمِعْتُ مِنَ الشَّيْخِ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ فِي ذَلِكَ : أَنَّ الْعَمَدَ بِمَعْنَى الْقَصَبَةِ الْمُجَوَّفَةِ تُضَيَّقُ عَلَيْهِمْ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا [ 25 \ 13 ] .
فَيَكُونُ أَرْجَحُ فِي هَذَا الْمَعْنَى .
وَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ فِي إِمْلَائِهِ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ .