[ ص: 192 ] [ ص: 193 ] [ ص: 194 ] [ ص: 195 ] nindex.php?page=treesubj&link=22210بيان الناسخ والمنسوخ من آي الذكر الحكيم
كتبها فضيلة الوالد الشيخ الأمين رحمه الله على أبيات
للسيوطي في الإتقان ونقلتها عن خطه وقرأتها عليه
نص الأبيات من الإتقان :
قد أكثر الناس من المنسوخ من عدد وأدخلوا فيه أباليس تنحصر وهاك تحرير آي لا مزيد لها
عشرين حررها الحذاق والكبر ( آي التوجه 1 ) حيث المرء كان ( وأن
يوصى لأهليه 2 ) عند الموت مختصر ( وحرمة الأكل بعد النوم مع رفث 3 )
( وفدية لمطيق 4 ) الصوم مشتهر ( وحق تقواه 5 ) فيما صح من أثر
( وفي الحرام قتال 6 ) للأولى كفروا ( والاعتداد بحول مع وصيتها 7 )
( وأن يدان حديث النفس والفكر 8 ) ( والحلف 9 ) ( والحبس للزاني 10 ) ( وترك أولى
كفر 11 ) ( وإشهادهم 12 ) ( والصبر 13 ) ( والنفر 14 ) ( ومنع عقد لزان أو لزانية 15 )
( وما على المصطفى في العقد محتظر 16 ) ( ودفع مهر لمن جاءت 17 ) ( وآية نجـ
ـواه 18 ) ( كذلك قيام الليل 19 ) مستطر [ ص: 196 ] ( وزيد آية الاستئذان من ملكت 20 )
( وآية القسمة 21 ) الفضلى لمن حضروا
شرحها الشيخ رحمه الله بقوله :
1 - قوله : " آي التوجه " ، يشير إلى أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115فأينما تولوا فثم وجه الله منسوخة على رأي
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144فول وجهك شطر المسجد الحرام .
2 - وقوله : " وأن يوصى لأهليه " : أشار به إلى أن آية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية الآية . منسوخة ، قيل بآية المواريث ، وقيل بحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007938لا وصية لوارث " ، وقيل : بالإجماع . حكاه
ابن العربي .
3 - وقوله : " وحرمة الأكل بعد النوم مع رفث " يشير إلى أن آية :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كتب عليكم الصيام المتضمنة حرمة الأكل والجماع بعد النوم كما في صوم من قبلنا منسوخة بآية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم .
4 - وقوله : " وفدية لمطيق " يشير إلى أن آية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين منسوخة بآية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، وقيل محكمة و " لا " مقدرة ، يعني : وعلى الذين لا يطيقونه .
5 - وقوله : " وحق تقواه " يشير إلى أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102اتقوا الله حق تقاته منسوخ بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم وقيل محكمة .
6 - وقوله : " وفي الحرام قتال " يشير إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا الشهر الحرام منسوخان بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36وقاتلوا المشركين كافة الآية . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
عطاء بن ميسرة .
7 - وقوله : " والاعتداد بحول مع وصيتها " يعني أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم الآية ، منسوخ بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا .
[ ص: 197 ] 8 - قوله : " وأن يدان حديث النفس والفكر " ، يشير إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ، منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
9 - قوله : " والحلف " أي المحالفة ، يشير إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=33والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم منسوخة بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله الآية .
10 - وقوله : " والحبس للزاني " يشير إلى أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .
11 - قوله : " وترك أولى كفر " يشير إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فاحكم بينهم أو أعرض عنهم منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم بينهم بما أنزل الله .
12 - وقوله : " وإشهادهم " يشير إلى قوله تعالى : أو آخران من غيركم منسوخ بقوله تعالى : وأشهدوا ذوي عدل منكم .
13 - وقوله : " والصبر " يشير به إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ، الآية . منسوخ بما بعده وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين .
14 - قوله " والنفر " يشير إلى أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى أو
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61ليس على الأعمى حرج الآية ، أو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية .
15 - قوله : " ومنع عقد لزان أو لزانية " يشير إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=3الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك الآية ، منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32وأنكحوا الأيامى منكم .
16 - وقوله : " وما على المصطفى في العقد محتظر " يشير إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52لا يحل لك النساء من بعد . . . الآية . منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50إنا أحللنا لك أزواجك الآية .
[ ص: 198 ] 17 - قوله : " ودفع مهر لمن جاءت " يشير إلى أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=11فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا منسوخ ، قيل بآيات السيف ، وقيل : بآيات الغنيمة .
18 - وقوله " وآية نجواه " يشير إلى أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فقدموا بين يدي نجواكم صدقة منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم وبقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم .
19 - وقوله : " كذلك قيام الليل " يشير إلى أن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1ياأيها المزمل قم الليل منسوخ بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن ، وبقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فاقرءوا ما تيسر منه .
وهذا الناسخ أيضا منسوخ بالصلوات الخمس .
20 - قوله : " وزيد آية الاستئذان من ملكت " . آية الاستئذان
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=58ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والأصح فيها عدم النسخ ، لكن تساهل الناس بالعمل بها .
21 - " وآية القسمة "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه والصحيح فيها أيضا عدم النسخ .
ومثال نسخ الناسخ آخر سورة المزمل ، فإنه منسوخ بفرض الصلوات الخمس .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا فإنه ناسخ لآية الكف ، منسوخ بآية العذر .
تمت بحول الله رسالة فضيلة الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=13739محمد الأمين المختصرة في بيان أبيات
السيوطي الرمزية تقريبا في هذا الفن . وهي على إيجازها واختصارها كافية شافية للطالب الدارس أملاها علي فضيلته في ذي الحجة سنة 1373 هـ .
أما المدرس والباحث المدقق والمناقش للأقوال فإن هناك المطولات لتتمة البحث لبيان إثبات النسخ على منكريه ، وبيان حكمة النسخ وبيان أقسامه ، وقوة الناسخ من كتاب أو سنة ، ومراتبه من شدة إلى ضعف والعكس . إلى غير ذلك .
[ ص: 192 ] [ ص: 193 ] [ ص: 194 ] [ ص: 195 ] nindex.php?page=treesubj&link=22210بَيَانُ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ مِنْ آيِ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ
كَتَبَهَا فَضِيلَةُ الْوَالِدِ الشَّيْخِ الْأَمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَى أَبْيَاتٍ
لِلسُّيُوطِيِّ فِي الْإِتْقَانِ وَنَقَلْتُهَا عَنْ خَطِّهِ وَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ
نَصُّ الْأَبْيَاتِ مِنَ الْإِتْقَانِ :
قَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ مِنَ الْمَنْسُوخِ مِنْ عَدَدٍ وَأَدْخَلُوا فِيهِ أَبَالِيسَ تَنْحَصِرُ وَهَاكَ تَحْرِيرُ آيٍ لَا مَزِيدَ لَهَا
عِشْرِينَ حَرَّرَهَا الْحُذَّاقُ وَالْكُبَرُ ( آيُ التَّوَجُّهِ 1 ) حَيْثُ الْمَرْءُ كَانَ ( وَأَنْ
يُوصَى لِأَهْلِيهِ 2 ) عِنْدَ الْمَوْتِ مُخْتَصَرُ ( وَحُرْمَةُ الْأَكْلِ بَعْدَ النَّوْمِ مَعْ رَفَثٍ 3 )
( وَفِدْيَةٌ لِمُطِيقِ 4 ) الصَّوْمِ مُشْتَهِرُ ( وَحَقُّ تَقْوَاهُ 5 ) فِيمَا صَحَّ مِنْ أَثَرٍ
( وَفِي الْحَرَامِ قِتَالٌ 6 ) لِلْأُولَى كَفَرُوا ( وَالِاعْتِدَادُ بِحَوْلٍ مَعَ وَصِيَّتِهَا 7 )
( وَأَنْ يُدَانَ حَدِيثُ النَّفْسِ وَالْفِكَرُ 8 ) ( وَالْحِلْفُ 9 ) ( وَالْحَبْسُ لِلزَّانِي 10 ) ( وَتَرْكُ أُولَى
كُفْرٍ 11 ) ( وَإِشْهَادُهُمْ 12 ) ( وَالصَّبْرُ 13 ) ( وَالنَّفَرُ 14 ) ( وَمَنْعُ عَقْدٍ لِزَانٍ أَوْ لِزَانِيَةٍ 15 )
( وَمَا عَلَى الْمُصْطَفَى فِي الْعَقْدِ مُحْتَظَرُ 16 ) ( وَدَفْعُ مَهْرٍ لِمَنْ جَاءَتْ 17 ) ( وَآيَةُ نَجْـ
ـوَاهُ 18 ) ( كَذَلِكَ قِيَامُ اللَّيْلِ 19 ) مُسْتَطَرُ [ ص: 196 ] ( وَزَيْدُ آيَةِ الِاسْتِئْذَانِ مَنْ مَلَكَتْ 20 )
( وَآيةُ الْقِسْمَةِ 21 ) الْفُضْلَى لِمَنْ حَضَرُوا
شَرَحَهَا الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ :
1 - قَوْلُهُ : " آيُ التَّوَجُّهِ " ، يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ مَنْسُوخَةٌ عَلَى رَأْيِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ .
2 - وَقَوْلُهُ : " وَأَنْ يُوصَى لِأَهْلِيهِ " : أَشَارَ بِهِ إِلَى أَنَّ آيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ الْآيَةَ . مَنْسُوخَةٌ ، قِيلَ بِآيَةِ الْمَوَارِيثِ ، وَقِيلَ بِحَدِيثِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007938لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ " ، وَقِيلَ : بِالْإِجْمَاعِ . حَكَاهُ
ابْنُ الْعَرَبِيِّ .
3 - وَقَوْلُهُ : " وَحُرْمَةُ الْأَكْلِ بَعْدَ النَّوْمِ مَعْ رَفَثٍ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ آيَةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ الْمُتَضَمِّنَةَ حُرْمَةَ الْأَكْلِ وَالْجِمَاعِ بَعْدَ النَّوْمِ كَمَا فِي صَوْمِ مَنْ قَبْلَنَا مَنْسُوخَةٌ بَآيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ .
4 - وَقَوْلُهُ : " وَفِدْيَةٌ لِمُطِيقٍ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ آيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ، وَقِيلَ مُحْكَمَةٌ وَ " لَا " مُقَدَّرَةٌ ، يَعْنِي : وَعَلَى الَّذِينَ لَا يُطِيقُونَهُ .
5 - وَقَوْلُهُ : " وَحَقُّ تَقْوَاهُ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَقِيلَ مُحْكَمَةٌ .
6 - وَقَوْلُهُ : " وَفِي الْحَرَامِ قِتَالٌ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ مَنْسُوخَانِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً الْآيَةَ . أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
عَطَاءِ بْنِ مَيْسَرَةَ .
7 - وَقَوْلُهُ : " وَالِاعْتِدَادُ بِحَوْلٍ مَعَ وَصِيَّتِهَا " يَعْنِي أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ الْآيَةَ ، مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا .
[ ص: 197 ] 8 - قَوْلُهُ : " وَأَنْ يُدَانَ حَدِيثُ النَّفْسِ وَالْفِكَرُ " ، يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ، مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا .
9 - قَوْلُهُ : " وَالْحِلْفُ " أَيِ الْمُحَالَفَةُ ، يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=33وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْآيَةَ .
10 - وَقَوْلُهُ : " وَالْحَبْسُ لِلزَّانِي " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ .
11 - قَوْلُهُ : " وَتَرْكُ أُولَى كُفْرٍ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ .
12 - وَقَوْلُهُ : " وَإِشْهَادُهُمْ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ .
13 - وَقَوْلُهُ : " وَالصَّبْرُ " يُشِيرُ بِهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=65إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ، الْآيَةَ . مَنْسُوخٌ بِمَا بَعْدَهُ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=66الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ .
14 - قَوْلُهُ " وَالنَّفَرُ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ الْآيَةَ ، أَوْ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً الْآيَةَ .
15 - قَوْلُهُ : " وَمَنْعُ عَقْدٍ لِزَانٍ أَوْ لِزَانِيَةٍ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=3الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ الْآيَةَ ، مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ .
16 - وَقَوْلُهُ : " وَمَا عَلَى الْمُصْطَفَى فِي الْعَقْدِ مُحْتَظَرُ " يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ . . . الْآيَةَ . مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الْآيَةَ .
[ ص: 198 ] 17 - قَوْلُهُ : " وَدَفْعُ مَهْرٍ لِمَنْ جَاءَتْ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=11فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا مَنْسُوخٌ ، قِيلَ بِآيَاتِ السَّيْفِ ، وَقِيلَ : بِآيَاتِ الْغَنِيمَةِ .
18 - وَقَوْلُهُ " وَآيَةُ نَجْوَاهُ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَبِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ .
19 - وَقَوْلُهُ : " كَذَلِكَ قِيَامُ اللَّيْلِ " يُشِيرُ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ .
وَهَذَا النَّاسِخُ أَيْضًا مَنْسُوخٌ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ .
20 - قَوْلُهُ : " وَزَيْدُ آيَةِ الِاسْتِئْذَانِ مَنْ مَلَكَتْ " . آيَةُ الِاسْتِئْذَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=58لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالْأَصَحُّ فِيهَا عَدَمُ النَّسْخِ ، لَكِنْ تَسَاهَلَ النَّاسُ بِالْعَمَلِ بِهَا .
21 - " وَآيَةُ الْقِسْمَةِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=8وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَالصَّحِيحُ فِيهَا أَيْضًا عَدَمُ النَّسْخِ .
وَمِثَالُ نَسْخِ النَّاسِخِ آخِرُ سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ ، فَإِنَّهُ مَنْسُوخٌ بِفَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا فَإِنَّهُ نَاسِخٌ لِآيَةِ الْكَفِّ ، مَنْسُوخٌ بِآيَةِ الْعُذْرِ .
تَمَّتْ بِحَوْلِ اللَّهِ رِسَالَةُ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ
nindex.php?page=showalam&ids=13739مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ الْمُخْتَصَرَةُ فِي بَيَانِ أَبِيَّاتِ
السُّيُوطِيِّ الرَّمْزِيَّةِ تَقْرِيبًا فِي هَذَا الْفَنِّ . وَهِيَ عَلَى إِيجَازِهَا وَاخْتِصَارِهَا كَافِيَةٌ شَافِيَةٌ لِلطَّالِبِ الدَّارِسِ أَمَلَاهَا عَلَيَّ فَضِيلَتُهُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ 1373 هـ .
أَمَّا الْمُدَرِّسُ وَالْبَاحِثُ الْمُدَقِّقُ وَالْمُنَاقِشُ لِلْأَقْوَالِ فَإِنَّ هُنَاكَ الْمُطَوَّلَاتِ لِتَتِمَّةِ الْبَحْثِ لِبَيَانِ إِثْبَاتِ النَّسْخِ عَلَى مُنْكِرِيهِ ، وَبَيَانِ حِكْمَةِ النَّسْخِ وَبَيَانِ أَقْسَامِهِ ، وَقُوَّةِ النَّاسِخِ مِنْ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ ، وَمَرَاتِبِهِ مِنْ شِدَّةٍ إِلَى ضَعْفِ وَالْعَكْسِ . إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ .