[ ص: 395 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القتال
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30387قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى . هذه الآية الكريمة تدل على تعدد الأنهار مع تعدد أنواعها .
وقد جاءت آية أخرى يوهم ظاهرها أنه نهر واحد ، وهي قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=54إن المتقين في جنات ونهر [ 54 \ 54 ] ، وقد تقدم الجمع واضحا في سورة " البقرة " في الكلام على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=29ثم استوى إلى السماء فسواهن الآية [ 2 29 ] .
وبينا أن قوله : " ونهر " : يعني وأنهار .
[ ص: 395 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْقِتَالِ
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30387قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى . هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ تَدُلُّ عَلَى تَعَدُّدِ الْأَنْهَارِ مَعَ تَعَدُّدِ أَنْوَاعِهَا .
وَقَدْ جَاءَتْ آيَةٌ أُخْرَى يُوهِمُ ظَاهِرُهَا أَنَّهُ نَهْرٌ وَاحِدٌ ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=54إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ [ 54 \ 54 ] ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْجَمْعُ وَاضِحًا فِي سُورَةِ " الْبَقَرَةِ " فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=29ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ الْآيَةَ [ 2 29 ] .
وَبَيَّنَّا أَنَّ قَوْلَهُ : " وَنَهَرٍ " : يَعْنِي وَأَنْهَارٍ .