[ ص: 434 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة التكوير
nindex.php?page=treesubj&link=29052_28425_28424قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إنه لقول رسول كريم .
ظاهر هذه الآية يتوهم منه الجاهل أن القرءان كلام
جبريل مع أن الآيات القرآنية مصرحة بكثرة بأنه كلام الله كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6فأجره حتى يسمع كلام الله وكقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير [ 11 ] .
والجواب واضح من نفس الآية لأن الإيهام الحاصل من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إنه لقول يدفعه ذكر الرسول ، لأنه يدل على أن الكلام لغيره لكنه أرسل بتبليغه فمعنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19لقول رسول أي تبليغه عمن أرسله من غير زيادة ولا نقص .
[ ص: 434 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ التَّكْوِيرِ
nindex.php?page=treesubj&link=29052_28425_28424قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .
ظَاهِرُ هَذِهِ الْآيَةِ يَتَوَهَّمُ مِنْهُ الْجَاهِلُ أَنَّ الْقُرْءَانِ كَلَامُ
جِبْرِيلَ مَعَ أَنَّ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةَ مُصَرِّحَةٌ بِكَثْرَةٍ بِأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ وَكَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [ 11 ] .
وَالْجَوَابُ وَاضِحٌ مِنْ نَفْسِ الْآيَةِ لِأَنَّ الْإِيهَامَ الْحَاصِلَ مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إِنَّهُ لَقَوْلُ يَدْفَعُهُ ذِكْرُ الرَّسُولِ ، لِأَنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكَلَامَ لِغَيْرِهِ لَكِنَّهُ أُرْسِلَ بِتَبْلِيغِهِ فَمَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19لَقَوْلُ رَسُولٍ أَيْ تَبْلِيغُهُ عَمَّنْ أَرْسَلَهُ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ .