( 7 - الحقوق المفروضة والمندوبة في المال والإصلاح المالي في الإسلام    ) 
قد عقدت لتفسير قوله تعالى : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها    ) ( 9 : 103 ) فصلا : ( ( في فوائد الزكاة المفروضة والصدقات والإصلاح المالي للبشر وامتياز الإسلام بذلك على جميع الأديان ) ) ولخصت أصول هذا الإصلاح في أربعة عشر أصلا ، فراجعها فما هي منك ببعيد . 
وموضوع بحثنا في هذا الاستطراد وهو ( ( دلائل الوحي المحمدي ) ) أنه لا يعقل أن يكون محمد  النبي الأمي الذي عرفنا خلاصة تاريخه قد اهتدى بعقله ، أو بوحي من نفسه لنفسه ، إلى هذه الحقائق التي فاقت وعلت جميع الكتب الإلهية والبشرية في أرقى عصور العلم والحكمة والقوانين ، وإنما المعقول أن يكون هذا بوحي منه عز وجل أفاضه على خاتم النبيين فلا يحتاجون بعده إلى وحي آخر . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					