الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2275 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا عمرو بن عون ، أنبأ هشيم ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال : " لا إله إلا أنت سبحانك ، ظلمت نفسي ، وعملت سوءا فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ، ومحياي ومماتي ، لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين .

                                                                                                                                                ( وقد حكاه ) الشافعي ، عن هشيم من غير سماع ، عن بعض أصحابه ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الخليل ، عن علي ، فإن كان محفوظا فيحتمل أن يكون أبو إسحاق سمعه منهما ، والله أعلم .

                                                                                                                                                وفي حديث عبد العزيز بن أبي سلمة : وأنا أول المسلمين . وكذلك في بعض الروايات عن موسى بن عقبة ، وفي بعضها : وأنا من المسلمين . قال الشافعي - رحمه الله - : يجعل مكان : وأنا أول المسلمين . وأنا من المسلمين .

                                                                                                                                                قال الشيخ - رحمه الله - : وبذلك أمر محمد بن المنكدر ، وجماعة من فقهاء المدينة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية