[ ص: 226 ]  3770     - حدثنا  أحمد بن عبدة  ، نا   سفيان بن عيينة  ، عن   الزهري  ، عن  عبيد الله  ، عن   أبي هريرة  ،  وزيد بن خالد  ،  وشبل  ، رضي الله عنهم قالوا :  كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليه رجل ، وقال : أنشدك الله ألا قضيت بيننا  بكتاب  الله ، فقام خصمه وكان أفقه منه فقال : أجل فاقض بيننا  بكتاب  الله وائذن لي فأتكلم ، قال : قل ، قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبرت أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ، ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "  والذي نفسي بيده لأقضين بينكما  بكتاب  الله المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة      [ ص: 227 ] وتغريب عام   ، واغد أنت يا  أنيس  على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها " فغدا عليها فاعترفت فرجمها .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					