15816  عبد الرزاق  ، عن   ابن جريج  قال : أخبرني  حسن بن مسلم  ،  أن رجلا نذر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم وأن يقوم في الشمس يصلي   ، ولا يكلم الناس ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعاه ، فقال له : " أنذرت أن لا تكلم الناس ؟ فكلم الناس ، وأن تقوم في      [ ص: 435 ] الشمس تصلي ؟ فاستظل ، ونذرت أن تصوم ؟ فصم "  قال : وكان   طاوس  يسميه  أبا إسرائيل     .  
وأن امرأة أقبلت هي وزوج لها ، فأخذ زوجها العدو ، فأوثقوه وكانت على راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذرت لئن قدمت  المدينة   لتنحرنها ، فلما جاءت أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بنذرها ، فقال : "  بئس ما جزيت ناقتك ، لا تنحريها ، فإنك لا تملكينها      "     .  
				
						
						
