الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  16281 عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني حميد الأعرج أن محمد بن إبراهيم التيمي أخبره أن الزبير بن العوام قدم خيبر فإذا هو بفتيان أعجبه ظرفهم وجلدهم فقال : " من هؤلاء ؟ " فقيل له : موال لرافع بن خديج قال : " ومن أين ؟ " قالوا : نكح غلام للأعراب مولاة له فجاءت بهؤلاء ، فابتاع الزبير ذلك العبد أباهم بخمسين درهما فأعتقه ، ثم أخرجهم من مال رافع وجعلهم في ماله ، ثم قدم المدينة فأرسل إلى رافع بن خديج فأخبره الخبر وأنهم موالي فإن كان لك خصومة فأت عثمان ، فجاء عثمان فأخبره الخبر ، وأخبره ما صنع الزبير وما قال ، قال : فقال عثمان : صدق الزبير هم مواليه قال : " فهم مواليه حتى اليوم " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية