3849  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن  أيوب  قال :  كانت  العرب   تقول : انظروا هذا ما يصنع وقومه ؟ يعنون النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما افتتح النبي - صلى الله عليه وسلم -  مكة   ، جاءه وفود الناس ، فكان غلام من  جرم   يقال له  عمرو بن سلمة  ، كلما مر به أحد ممن  وفد  على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعلم منه القرآن " قال : وكان أكثر قومه قرآنا ، فكان  يؤمهم وهو صبي لم يحتلم   ، وكان عليه خلق إزار ، فتقول عجوز من الحي : ألا تكسون إمامكم ؟ قال : فاشتروا لي إزارا بثلاثة دراهم قال : ففرحت به فرحا شديدا .  
				
						
						
