10354  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن  أيوب  ، عن  عكرمة  قال :  تزوج   عمر بن الخطاب   أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب  ، وهي جارية تلعب مع الجواري ، فجاء إلى أصحابه فدعوا له بالبركة ، فقال : إني      [ ص: 164 ] لم أتزوج من نشاط بي ، ولكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "  إن كل  سبب  ونسب  منقطع يوم القيامة إلا  سببي  ونسبي      " ، فأحببت أن يكون بيني ، وبين نبي الله - صلى الله عليه وسلم -  سبب  ونسب     .  
قال  عبد الرزاق     : "  وأم كلثوم  من  فاطمة  بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخل عليها  عمر  ، وأولد منها غلاما ، يقال له :  زيد  ، فبلغني أن   عبد الملك بن مروان  سمهما ، فماتا وصلى عليهما  عبد الله بن عمر  ، وذلك أنه قيل  لعبد الملك     : هذا  ابن علي  ،   وابن عمر  ، فخاف على ملكه فسمهما " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					