1059 - قصة شهادة  حمزة  والصلاة عليه والشهداء كلهم وإحياء والد  جابر  
 2603     - أخبرنا   أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي  ، ثنا   عثمان بن سعيد الدارمي  ، ثنا  محبوب بن موسى  ، ثنا   أبو إسحاق الفزاري  ، عن  أبي حماد الحنفي  ، عن  ابن عقيل  قال : سمعت   جابر بن عبد الله  رضي الله عنه يقول :  فقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  حمزة  حين فاء الناس من القتال ، فقال رجل : رأيته عند تلك الشجرات ، وهو يقول : أنا أسد الله وأسد رسوله ، اللهم أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء  أبو سفيان  وأصحابه وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء بانهزامهم . فحنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحوه فلما رأى جنبه بكى ولما رأى ما مثل به شهق ، ثم قال : ألا كفن فقام رجل من الأنصار فرمى بثوب عليه ، ثم قام آخر فرمى بثوب عليه فقال : " يا  جابر  هذا الثوب لأبيك وهذا لعمي  حمزة  ، ثم جيء  بحمزة  ، فصلى عليه ، ثم يجاء بالشهداء ، فتوضع إلى جانب  حمزة  ، فيصلي ، ثم ترفع ، ويترك  حمزة  حتى صلى على الشهداء كلهم قال : فرجعت وأنا مثقل قد ترك أبي علي دينا وعيالا فلما كان عند الليل أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : " يا  جابر  إن الله تبارك وتعالى أحيى أباك وكلمه كلاما " قلت : وكلمه كلاما ؟ قال : " قال له : تمن فقال :  أتمنى أن ترد روحي وتنشئ خلقي كما كان وترجعني إلى نبيك فأقاتل في سبيل الله فأقتل مرة أخرى   قال : أني قضيت أنهم لا يرجعون " قال : وقال صلى الله عليه وآله وسلم : "  سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة      "     " صحيح الإسناد ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					