الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1221 - حكاية وفاة ابن عوف ورجوع روحه بعدما نزعت

                                                                                            3120 - أخبرنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة ، وكانت من المهاجرات الأول ، في قول الله - عز وجل - : ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) ، قالت : غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية ، فظنوا أنه فاض نفسه فيها ، فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد ، تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق قال : أغشي علي آنفا ؟ قالوا : نعم ، قال : صدقتم إنه جاءني ملكان فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين ، فقال ملك آخر : أرجعاه فإن هذا ممن كتبتم له السعادة ، وهم في بطون أمهاتهم ، ويستمتع به بنوه ما شاء الله " فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية