الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المستدرك على الصحيحين

الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

صفحة

جزء

[ ص: 243 ] 815 - إجابة الأذان والدعاء بعده

2048 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ أحمد بن علي بن مسلم الأبار ، ثنا الهيثم بن خارجة ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن عفير بن معدان ، عن سليم بن عامر ، عن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء ، واستجيب الدعاء ، فمن نزل به كرب أو شدة فليتحين المنادي ، فإذا كبر كبروا ، وإذا تشهد تشهدوا ، وإذا قال : حي على الصلاة قال : حي على الصلاة ، وإذا قال : حي على الفلاح قال : حي على الفلاح ، ثم يقول : اللهم رب هذه الدعوة الصادقة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق ، وكلمة التقوى ، أحينا عليها وأمتنا عليها ، وابعثنا عليها ، واجعلنا من خيار أهلها أحياء وأمواتا ، ثم يسأل الله حاجته " . " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " .

[ ص: 243 ] 815 - إِجَابَةُ الْأَذَانِ وَالدُّعَاءِ بَعْدَهُ

2048 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الْأَبَّارُ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ ، فَمَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيَتَحَيَّنِ الْمُنَادِي ، فَإِذَا كَبَّرَ كَبِّرُوا ، وَإِذَا تَشَهَّدَ تَشَهَّدُوا ، وَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، وَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ الْمُسْتَجَابَةِ الْمُسْتَجَابِ لَهَا دَعْوَةِ الْحَقِّ ، وَكَلِمَةِ التَّقْوَى ، أَحْيِنَا عَلَيْهَا وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا ، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا ، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ " . " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث