2713     - أخبرنا  أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني  ، ثنا   إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، أنبأ  عبد الرزاق     : وأخبرنا   أحمد بن جعفر القطيعي  ، ثنا   عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا  عبد الرزاق  ، أنبأ  معمر  ، عن   أبي عمران الجوني  ، عن   عبد الله بن الصامت  ، عن  أبي ذر  رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "  يا  أبا ذر  ، كيف أنت وموت يصيب الناس حتى يكون البيت بالوصيف   ؟ " - يعني القبر - قلت : ما خار الله لي ورسوله ، ثم قال : " كيف أنت وجوع يصيب الناس حتى تأتي مسجدك ، فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك ، ولا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك ؟ " قلت : ما خار الله لي ورسوله . قال : " عليك بالعفة " ثم قال : " كيف أنت وقتل يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم ؟ " قلت : ما خار الله لي ورسوله أو الله ورسوله أعلم . قال : " الزم منزلك " قال : فقلت : يا رسول الله ، أفلا آخذ      [ ص: 502 ] سيفي فأضرب به من فعل ذلك ؟ قال : " فقد شاركت القوم إذا " قلت : يا رسول الله ، فإن دخل بيتي ؟ قال : " إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فقل هكذا ، فألق طرف ثوبك على وجهك فيبوء بإثمه وإثمك ، ويكون من أصحاب النار     " .  
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " لأن   حماد بن زيد  رواه ، عن   أبي عمران الجوني  قال : حدثني  المنبعث بن طريف     - وكان قاضيا  بهراة      - عن   عبد الله بن الصامت  ، عن  أبي ذر  رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه .  
				
						
						
