3056     - حدثنا   أبو العباس محمد بن يعقوب  ، ثنا   أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر  ، ثنا   جعفر بن عون  ، ثنا  الأجلح بن عبد الله  ، عن  الذيال بن حرملة  ، عن   جابر بن عبد الله     - رضي الله عنهما - ، قال :  اجتمعت  قريش   يوما ، فأتاه  عتبة بن ربيعة بن عبد شمس  فقال : يا  محمد   ، أنت خير أم  عبد الله  ؟  فسكت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " أفرغت ؟ " قال : نعم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( بسم الله الرحمن الرحيم  حم   تنزيل الكتاب      ) حتى بلغ (  فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود      ) ، فقال له  عتبة     : حسبك حسبك ، ما عندك غير هذا ؟ قال : " لا " ، فرجع  عتبة  إلى  قريش   ، فقالوا : ما وراءك ؟ فقال : ما تركت شيئا أرى أنكم تكلمونه إلا قد كلمته ، قالوا : فهل أجابك ؟ قال : نعم ، لا والذي نصبها بنية ما فهمت شيئا مما قال غير أنه أنذركم صاعقة مثل صاعقة  عاد   وثمود      . قالوا : ويلك يكلمك رجل بالعربية ، ولا تدري ما قال ؟ قال : لا والله ما فهمت شيئا مما قال ، غير ذكر الصاعقة     .  
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					