1812 - الدفع عن اعتزال  أبي مسعود  وأبي موسى     .  
 4660     - وأما ما ذكر من اعتزال   أبي مسعود الأنصاري   وأبي موسى الأشعري   [ ص: 83 ] فإن أمير المؤمنين  عليا     - رضي الله عنه - وجه إلى  الكوفة   ليأخذ البيعة له  محمدا  ابنه  ومحمد بن أبي بكر  ، وكان على  الكوفة    أبو موسى الأشعري  وأبو مسعود  ، فامتنع  أبو موسى  أن يبايع فرجعا إلى أمير المؤمنين ، فبعث  الحسن  ابنه  ومالكا الأشتر  ، فحدثنا  أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي  ، ثنا  الحسين بن محمد بن زياد  ، ثنا   داود بن رشيد  ، ثنا   الهيثم بن عدي  ، عن  مجالد  ،  وابن عياش  ،   وإسماعيل بن أبي خالد  ،  عن   الشعبي  قال :  لما قتل  عثمان  ، وبويع  علي     - رضي الله عنهما - ، خطب  أبو موسى  وهو على  الكوفة   ، فنهى الناس عن القتال   ، والدخول في الفتنة ، فعزله  علي  عن  الكوفة   ، من  ذي قار   ، وبعث إليه   عمار بن ياسر  والحسن بن علي  فعزلاه ، واستعمل  قرظة بن كعب  ، فلم يزل عاملا حتى قدم  علي  من  البصرة   بعد أشهر فعزله حيث قدم ، فلما سار إلى  صفين   استخلف   عقبة بن عمرو   أبا مسعود الأنصاري  حيث قدم من  صفين      .  
				
						
						
