2074 - كان  أبو عبيدة  أهتم الثنايا  
 5208     - أخبرنا   أحمد بن محمد بن سلمة العنزي  ، ثنا   عثمان بن سعيد الدارمي  ، ثنا  أبو سلمة بن موسى بن إسماعيل  ، ثنا   عبد الله بن المبارك  ، أنا  إسحاق بن يحيى بن طلحة  ، حدثني   عيسى بن طلحة  ،  عن  عائشة  رضي الله عنها قالت : حدثني  أبو بكر  قال :  كنت في أول من فاء يوم أحد وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل يقاتل عنه وأراه قال : ويحميه ، قال : فقلت : كن  طلحة  حيث فاتني ما فاتني   ، قال : وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه وهو يخطف السعي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو   أبو عبيدة ابن الجراح  ، فدفعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميعا ، وقد كسرت رباعيته وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " عليكم بصاحبكم " يريد  طلحة  ، وقد نزف فلم ينظر إليه ، فأقبلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأردت ما أراد  أبو عبيدة  ، وطلب إلي فلم يزل حتى تركته ، وكان حلقته قد نشبت ، وكره أن يزعزعها بيده فيؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فأزم عليه بثنيته ، ونهض ونزعها ، وابتدرت ثنيته فطلب إلي ولم يدعني حتى تركته فأكار على الأخرى ، فصنع مثل ذلك ونزعها ، وابتدرت ثنيته فكان  أبو عبيدة  أهتم الثنايا     .  
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .  
				
						
						
