5666     - حدثنا   أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ  ، ثنا  إبراهيم بن عبد الله السعدي  ، أنبأ   محمد بن عبيد الطنافسي  ، ثنا   أبو مالك الأشجعي  ، عن  أبي حبيبة ، مولى طلحة  ، قال :  دخلت على  علي  مع  عمر بن طلحة  بعدما فرغ من أصحاب الجمل ، قال : فرحب به وأدناه   ، قال : " إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز وجل :  ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين      " فقال : " يا ابن أخي ، كيف فلانة كيف فلانة ؟ " قال : وسأله عن أمهات أولاد أبيه ، قال : ثم قال : " لم نقبض أراضيكم هذه السنة إلا مخافة أن ينتهبها الناس ، يا فلان انطلق معه إلى  بني قريظة   ، فمره فليعطه غلته هذه السنة ، ويدفع إليه أرضه " ، فقال رجلان جالسان إلى ناحية ، أحدهما   الحارث الأعور     : الله أعدل من ذلك      [ ص: 460 ] أن نقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة ، قال : " قوما أبعد أرض الله وأسحقها ، فمن هو إذا لم أكن أنا  وطلحة  ، يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فأتنا     " . " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					