2393 - ذكر مناقب
سفيان بن عوف الغامدي 5941 - حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12974أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17094مصعب بن عبد الله قال :
nindex.php?page=treesubj&link=33933وسفيان بن عوف الغامدي من
أهل حمص صحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على
هيت ،
والأنبار في أيام
علي فقتل وسبى وكان ممن قتل
حسان بن حسان البكري أخا
الحارث بن حسان الوافد على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مع
قيلة بنت مخرمة ، فخطب
علي - رضي الله عنه - ، وقال في خطبته : إن أخا
غامد قد أغار على
هيت ،
والأنبار . وكان على
الصوائف في أيام
معاوية ، وكان
معاوية يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح ، واستعمل
معاوية بعده على
الصوائف ابن مسعود الفزاري فقيل :
أقم يابن مسعود قناة صليبة كما كان سفيان بن عوف يقيمها وسم يابن مسعود مداين قيصر
كما كان سفيان بن عوف يسومها [ ص: 558 ] وسفيان قرم من قروم قبيلة
به تيم ، وما في الناس حي يضيمها
2393 - ذِكْرُ مَنَاقِبِ
سُفْيَانَ بْنِ عَوْفٍ الْغَامِدِيِّ 5941 - حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=12974أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12352إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17094مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=33933وَسُفْيَانُ بْنُ عَوْفٍ الْغَامِدِيُّ مِنْ
أَهْلِ حِمْصَ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ لَهُ بَأْسٌ وَنَجْدَةٌ ، وَسَخَاءٌ ، وَهُوَ الَّذِي أَغَارَ عَلَى
هِيتَ ،
وَالْأَنْبَارِ فِي أَيَّامِ
عَلِيٍّ فَقَتَلَ وَسَبَى وَكَانَ مِمَّنْ قَتَلَ
حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ أَخَا
الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْوَافِدِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مَعَ
قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ ، فَخَطَبَ
عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، وَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : إِنَّ أَخَا
غَامِدٍ قَدْ أَغَارَ عَلَى
هِيتَ ،
وَالْأَنْبَارِ . وَكَانَ عَلَى
الصَّوَائِفِ فِي أَيَّامِ
مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ
مُعَاوِيَةُ يُعَظِّمُ أَمْرَهُ ، وَيَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ يُحْمَلُ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ عَلَى أَلْفِ قَارِحٍ ، وَاسْتَعْمَلَ
مُعَاوِيَةُ بَعْدَهُ عَلَى
الصَّوَائِفِ ابْنَ مَسْعُودٍ الْفَزَارِيَّ فَقِيلَ :
أَقِمْ يَابْنَ مَسْعُودٍ قَنَاةً صَلِيبَةً كَمَا كَانَ سُفْيَانُ بْنُ عَوْفٍ يُقِيمُهَا وَسُمْ يَابْنَ مَسْعُودٍ مَدَايِنَ قَيْصَرَ
كَمَا كَانَ سُفْيَانُ بْنُ عَوْفٍ يَسُومُهَا [ ص: 558 ] وَسُفْيَانُ قَرْمٌ مِنْ قُرُومِ قَبِيلَةٍ
بِهِ تَيْمٌ ، وَمَا فِي النَّاسِ حَيٌّ يَضِيمُهَا