[ ص: 596 ] 2446 - مرثية
زياد بن عبيد الأنصاري 6052 - فحدثني
أبو الحسين محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17135محمد بن عبد الله البيروتي ، ثنا
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال :
nindex.php?page=treesubj&link=34064مات زياد بن عبيد أخو فضالة بن عبيد بالكوفة ، ودفن بالثوى ، وكان يكنى أبا المغيرة ، فرثاه
حارثة بن بدر فقال :
صلى الإله على قبر وطهره عند الثوية يسقى فوقه المور زفت إليه قريش نعش سيدها
فالجود والحزم فيه اليوم مقبور أبا المغيرة والدنيا مفجعة
وإن من غره الدنيا لمغرور قد كان عندك للمعروف معروف
وكان عندك للنكراء تنكير وكنت تغشى وتعطي المال من سعة
إن كان بابك أضحى وهو محجور والناس بعدك قد خفت حلومهم
كأنها نسجت فيها العصافير
.
[ ص: 596 ] 2446 - مَرْثِيَّةُ
زِيَادِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ 6052 - فَحَدَّثَنِي
أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17135مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْرُوتِيُّ ، ثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=34064مَاتَ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ أَخُو فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِالْكُوفَةِ ، وَدُفِنَ بِالثَّوَى ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا الْمُغِيرَةِ ، فَرَثَاهُ
حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ فَقَالَ :
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى قَبْرٍ وَطَهَّرَهُ عِنْدَ الثَّوِيَّةِ يُسْقَى فَوْقَهُ الْمُورُ زَفَّتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ نَعْشَ سَيِّدِهَا
فَالْجُودُ وَالْحَزْمُ فِيهِ الْيَوْمَ مَقْبُورُ أَبَا الْمُغِيرَةِ وَالدُّنْيَا مُفَجَّعَةٌ
وَإِنَّ مَنْ غَرَّهُ الدُّنْيَا لْمَغْرُورُ قَدْ كَانَ عِنْدَكَ لِلْمَعْرُوفِ مَعْرُوفٌ
وَكَانَ عِنْدَكَ لِلنَّكْرَاءِ تَنْكِيرُ وَكُنْتَ تُغْشَى وَتُعْطِي الْمَالَ مِنْ سَعَةٍ
إِنْ كَانَ بَابُكَ أَضْحَى وَهْوَ مَحْجُورُ وَالنَّاسُ بَعْدَكَ قَدْ خَفَّتْ حُلُومُهُمُ
كَأَنَّهَا نَسَجَتْ فِيهَا الْعَصَافِيرُ
.