2700 - ذكر حسن الكلام من  عمرو بن الأهتم  
 6627     - حدثنا  أبو زكريا العنبري  ، ثنا  أبو بكر أحمد بن محمد بن عبيدة الوبري ( ح )  ، وحدثنا   أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي  ، ثنا  إبراهيم بن محمد بن إدريس المعقلي  ، قالا : ثنا   علي بن حرب الموصلي  ، ثنا  أبو سعد الهيثم بن محفوظ  ، عن  أبي المقوم الأنصاري يحيى بن أبي يزيد  ، عن   الحكم بن عتبة  ، عن  مقسم  ، عن   ابن عباس  ، رضي الله عنهما قال :  جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  قيس بن عاصم  والزبرقان بن بدر  ،  وعمرو بن الأهتم  التميميون ففخر  الزبرقان  ، فقال : يا رسول الله ، أنا سيد  تميم   ، والمطاع فيهم ، والمجاب فيهم ، أمنعهم من الظلم فآخذ لهم بحقوقهم ، وهذا يعلم ذاك . يعني  عمرو بن الأهتم  ، فقال  عمرو بن الأهتم     : والله يا رسول الله ، إنه لشديد العارضة ، مانع لجانبه ، مطاع في ناديه . قال  الزبرقان     : والله يا رسول الله ، لقد علم مني غير ما قال ، وما منعه أن يتكلم به إلا الحسد قال  عمرو     : أنا أحسدك فوالله إنك لئيم الخال ، حديث المال ، أحمق الموالد ، مضيع في العشيرة ، والله يا رسول الله لقد صدقت فيما قلت أولا ، وما كذبت فيما قلت آخرا ، لكني رجل رضيت  فقلت أحسن ما علمت   ، وغضبت فقلت أقبح ما وجدت ، ووالله لقد صدقت في الأمرين جميعا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إن من  البيان  لسحرا  إن من  البيان  لسحرا     "     .  
وقد روي عن  أبي بكرة الأنصاري  أنه حضر هذا المجلس .  
 [ ص: 806 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					