6628     - أخبرنا  أبو منصور محمد بن علي الفارسي  ، ثنا  أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري ،  ، ثنا  سعيد بن سليمان القسيطي  ، ثنا  عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن  ، عن أبيه ، عن  أبي بكرة  قال :  كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقدم عليه وفد  بني تميم   فيهم  قيس بن عاصم  وعمرو بن الأهتم  والزبرقان بن بدر  ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم  لعمرو بن الأهتم     : " ما تقول في  الزبرقان بن بدر     " فقال : يا رسول الله ، مطاع في ناديه ، شديد العارضة ، مانع لما وراء ظهره ، فقال  الزبرقان     : يا رسول الله والله إنه ليعلم مني أكثر مما وصفني به ولكنه حسدني ، فقال  عمرو     : والله يا رسول الله ، إنه ذامر المروءة ، ضيق العطن ، لئيم الخال ، أحمق الموالد ، والله ما كذبت أولا ، ولقد صدقت آخرا ، ولكني  رضيت فقلت أحسن ما علمت   ، وغضبت فقلت أقبح ما علمت ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إن من  البيان  لسحرا  وإن من الشعر لحكما     " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					