الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            6732 - أخبرنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعري ، ثنا محمد بن عاصم العدل ، ثنا حفص بن عبد الله ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن عمرو ابن أم مكتوم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله إني شيخ كبير ضرير البصر شاسع الدار ، وليس لي قائد يلائمني وبيني وبين المسجد شجر وأنهار ، فهل لي من عذر أن أصلي في بيتي ؟ قال : " هل تسمع النداء ؟ " قلت : نعم . قال : " فأتها " .

                                                                                            قال الحاكم رحمه الله تعالى : لا أعلم أحدا قال في هذا الإسناد : عن عاصم عن زر غير إبراهيم بن طهمان ، وقد رواه زائدة وشيبان النحوي وحماد بن سلمة وأبو عوانة وغيرهم ، عن عاصم ، عن أبي رزين غير ابن أم مكتوم .

                                                                                            أما حديث زائدة فحدثناه أبو بكر بن بالويه ، ثنا محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا زائدة ، عن عاصم ، عن أبي رزين .

                                                                                            وأما حديث شيبان فأخبرناه أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ بشر ، ثنا الحسن بن موسى الأشيب ، ثنا شيبان ، عن عاصم ، عن أبي رزين .

                                                                                            وأما حديث حماد بن سلمة فحدثناه محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا أبو عوانة ، وحماد بن سلمة ، عن عاصم ، عن أبي رزين .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية