[ ص: 7 ]    2774 - تزوج النبي  عائشة     - رضي الله عنها -  
 6774     - قال   ابن عمر     : فحدثني  عبد الواحد بن ميمون مولى عروة  عن  حبيب مولى عروة  قال :  لما ماتت   خديجة  حزن عليها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فأتاه  جبريل      - عليه السلام -  بعائشة   في مهد ، فقال : يا رسول الله هذه تذهب ببعض حزنك وإن في هذه لخلفا من   خديجة  ، ثم ردها ؛ فكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يختلف إلى بيت  أبي بكر  ويقول : يا  أم رومان  استوصي  بعائشة  خيرا واحفظيني فيها ، فكان  لعائشة  بذلك منزلة عند أهلها ولا يشعرون بأمر الله فيها فأتاهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في بعض ما كان يأتيهم وكان لا يخطئه يوم واحد إلا أن يأتي بيت  أبي بكر  منذ أسلم إلى أن هاجر فيجد  عائشة  متسترة بباب  أبي بكر  تبكي بكاء حزينا ، فسألها ، فشكت أمها وذكرت أنها تولع ، فدمعت عينا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فدخل على  أم رومان  فقال : " يا  أم رومان  ألم أوصك  بعائشة  أن تحفظيني فيها " ، فقالت : يا رسول الله إنها بلغت   الصديق  عنا وأغضبته علينا ، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " وإن فعلت " قالت  أم رومان     : لا جرم لا أسوءها أبدا وكانت  عائشة     - رضي الله عنها - ولدت في السنة الرابعة من النبوة وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في السنة العاشرة في شوال وهي يومئذ ابنة ست سنين وتزوجها بعد   سودة  بشهر     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					