3514 - مذاكرة الأنبياء في أمر الساعة  
 8549     - أخبرنا   أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي  ، ثنا   سعيد بن مسعود  ، ثنا   يزيد بن هارون  ، أنبأ   العوام بن حوشب  ، حدثني   جبلة بن سحيم  ، عن  مؤثر بن عفازة  ، عن   عبد الله بن مسعود     - رضي الله عنه - ، قال : "  لما كان ليلة أسري برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، لقي  إبراهيم   ،  وموسى   ،  وعيسى      - عليهم السلام - ، فتذاكروا الساعة متى هي ، فبدأوا  بإبراهيم   فسألوه عنها ، فلم يكن عنده منها علم ، فسألوا  موسى   فلم يكن عنده منها علم ، فردوا الحديث إلى  عيسى   ، فقال : عهد الله إلي فيها دون وجبتها ، فلا يعلمها إلا الله - عز وجل - ، فذكر خروج  الدجال  وقال : فأهبط فأقتله ، ثم يرجع الناس إلى بلادهم ،  فيستقبلهم  يأجوج ومأجوج   وهم من كل حدب ينسلون ، لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه فيجأرون إلي فأدعو الله فيميتهم فتخوى الأرض من ريحهم   ، فيجأرون إلي فأدعوا الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم ، فيقذف بأجسامهم في البحر ، ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم ، فعهد الله إلي أنه إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم ، لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادتها ليلا أو نهارا " قال  العوام     : " فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله - عز وجل - ، ثم قرأ : (  حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون   واقترب الوعد الحق      )     " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .  
				
						
						
