3522 - ذكر إحياء الأموات ونفخ الصور
3523 - رؤية الله للمسلمين
3524 - ذكر شفاعة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والمقام المحمود
8566 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14640أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني ، ثنا
الحسين بن حفص ، ثنا
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل ، عن
أبي الزعراء ، قال : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - فذكر عنده
الدجال ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : " تفترقون أيها الناس لخروجه على ثلاث فرق : فرقة تتبعه ، وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح ، وفرقة تأخذ شط
الفرات يقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى
الشام ، فيبعثون إليهم طليعة فيهم فارس على فرس أشقر وأبلق " ، قال : " فيقتتلون فلا يرجع منهم بشر " - قال
سلمة : فحدثني
أبو صادق ، عن
ربيعة بن ناجذ أن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود - قال : " فرس أشقر " ، قال
عبد الله : " ويزعم أهل الكتاب
[ ص: 697 ] أن
المسيح ينزل إليه " - قال : سمعته يذكر عن أهل الكتاب حديثا غير هذا - "
nindex.php?page=treesubj&link=30285ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيمرحون في الأرض فيفسدون فيها " ، ثم قرأ
عبد الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96وهم من كل حدب ينسلون قال : " ثم يبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها فتنتن الأرض منهم ، فيجأر إلى الله ، فيرسل ماء يطهر الأرض منهم " ، قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=30286ثم يبعث الله ريحا فيها زمهرير باردة فلم تدع على وجه الأرض مؤمنا إلا كفته تلك الريح " ، قال : " ثم تقوم الساعة على شرار الناس ، ثم يقوم الملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه - والصور قرن - فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات ، إلا من شاء ربك ، ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ، فليس من بني آدم خلق إلا منه شيء " ، قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=30337فيرسل الله ماء من تحت العرش كمني الرجال ، فتنبت لحمانهم وجثمانهم من ذلك الماء ، كما ينبت الأرض من الثرى " ، ثم قرأ عبد الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=9والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور قال : " ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض ، فينفخ فيه فينطلق كل نفس إلى جسدها حتى يدخل فيه ، ثم يقومون فيحيون حياة رجل واحد قياما لرب العالمين " قال : " ثم يتمثل الله تعالى إلى الخلق ، فيلقاهم فليس أحد يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه " ، قال : " فيلقى
اليهود فيقول : من تعبدون ؟ " قال : " فيقولون : نعبد
عزيرا ، قال : هل يسركم الماء ؟ فيقولون : نعم إذ يريهم جهنم كهيئة السراب " ، قال : ثم قرأ
عبد الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=100وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا قال : " ثم يلقى
النصارى فيقول : من تعبدون ؟ فيقولون :
المسيح ، قال : فيقول : هل يسركم الماء ؟ قال : فيقولون : نعم ، قال : فيريهم جهنم كهيئة السراب ، ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا " ، قال : ثم قرأ
عبد الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وقفوهم إنهم مسئولون قال : " ثم يتمثل الله تعالى للخلق حتى يمر على المسلمين " ، قال : " فيقول من تعبدون ؟ فيقولون : نعبد الله ولا نشرك به شيئا ، فينتهرهم مرتين أو ثلاثا ، فيقول : من تعبدون ؟ فيقولون : نعبد الله ولا نشرك به شيئا " ، قال : " فيقول :
nindex.php?page=treesubj&link=30294هل تعرفون ربكم ؟ " قال : " فيقولون : سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه " قال : " فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن إلا خر لله ساجدا ، ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد " ، قال : " فيقولون : ربنا ، فيقول : قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون " . قال : " ثم
[ ص: 698 ] nindex.php?page=treesubj&link=30368يأمر بالصراط فيضرب على جهنم فيمر الناس كقدر أعمالهم زمرا كلمح البرق ، ثم كمر الريح ثم كمر الطير ، ثم كأسرع البهائم ، ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا ثم مشيا ، ثم يكون آخرهم رجلا يتلبط على بطنه " ، قال : فيقول : " أي رب لماذا أبطأت بي ؟ فيقول : لم أبطئ بك إنما أبطأ بك عملك " . قال : " ثم يأذن الله تعالى في الشفاعة ، فيكون أول شافع روح القدس
جبريل - عليه الصلاة والسلام - ، ثم
إبراهيم خليل الله ثم
موسى ، ثم
عيسى - عليهما الصلاة والسلام - " ، قال : " ثم
nindex.php?page=treesubj&link=31044يقوم نبيكم رابعا لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه ، وهو المقام المحمود الذي ذكره الله - تبارك وتعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال : " فليس من نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة أو بيت في النار " ، قال : " وهو يوم الحسرة " . قال : " فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة ثم يقال : لو عملتم " ، قال : " فتأخذهم الحسرة " ، قال : " ويرى أهل الجنة البيت في النار ، فيقال : لولا أن من الله عليكم " ، قال : " ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون فيشفعهم الله قال ثم يقول الله : أنا أرحم الراحمين فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته " ، قال : " ثم يقول : أنا أرحم الراحمين " قال : ثم قرأ
عبد الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=42ما سلككم في سقر nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=43قالوا لم نك من المصلين nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=44ولم نك نطعم المسكين nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=45وكنا نخوض مع الخائضين nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=46وكنا نكذب بيوم الدين ، قال : فعقد
عبد الله بيده أربعا ثم قال : " هل ترون في هؤلاء من خير ، ما ينزل فيها أحد فيه خير ، فإذا أراد الله - عز وجل - أن لا يخرج منها أحد غير وجوههم وألوانهم " ، قال : " فيجيء الرجل فينظر ولا يعرف أحدا فيناديه الرجل فيقول : يا فلان أنا فلان ، فيقول : ما أعرفك فعند ذلك يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=107ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فيقول عند ذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=108اخسئوا فيها ولا تكلمون ، فإذا قال ذلك أطبقت عليهم ، فلا يخرج منهم بشر " " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
3522 - ذِكْرُ إِحْيَاءِ الْأَمْوَاتِ وَنَفْخِ الصُّورِ
3523 - رُؤْيَةُ اللَّهِ لِلْمُسْلِمِينَ
3524 - ذِكْرُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ
8566 - أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14640أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، ثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16024سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الزَّعْرَاءِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَذُكِرَ عِنْدَهُ
الدَّجَّالُ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : " تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضِ آبَائِهَا بِمَنَابِتِ الشِّيحِ ، وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ شَطَّ
الْفُرَاتِ يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ حَتَّى يَجْتَمِعَ الْمُؤْمِنُونَ بِقُرَى
الشَّامِ ، فَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِمْ طَلِيعَةً فِيهِمْ فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ أَشْقَرَ وَأَبْلَقَ " ، قَالَ : " فَيَقْتَتِلُونَ فَلَا يَرْجِعُ مِنْهُمْ بَشَرٌ " - قَالَ
سَلَمَةُ : فَحَدَّثَنِي
أَبُو صَادِقٍ ، عَنْ
رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ - قَالَ : " فَرَسٌ أَشْقَرٌ " ، قَالَ
عَبْدُ اللَّهِ : " وَيَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ
[ ص: 697 ] أَنَّ
الْمَسِيحَ يَنْزِلُ إِلَيْهِ " - قَالَ : سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا - "
nindex.php?page=treesubj&link=30285ثُمَّ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَمْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ فَيُفْسِدُونَ فِيهَا " ، ثُمَّ قَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ قَالَ : " ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَابَّةً مِثْلَ هَذَا النَّغَفِ فَتَلِجُ فِي أَسْمَاعِهِمْ وَمَنَاخِرِهِمْ فَيَمُوتُونَ مِنْهَا فَتَنْتُنُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ، فَيُجْأَرُ إِلَى اللَّهِ ، فَيُرْسِلُ مَاءً يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ " ، قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=30286ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا فِيهَا زَمْهَرِيرٌ بَارِدَةٌ فَلَمْ تَدَعْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مُؤْمِنًا إِلَّا كَفَتْهُ تِلْكَ الرِّيحُ " ، قَالَ : " ثُمَّ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ ، ثُمَّ يَقُومُ الْمَلَكُ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ - وَالصُّورُ قَرْنٌ - فَلَا يَبْقَى خَلْقٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَاتَ ، إِلَّا مَنْ شَاءَ رَبُّكَ ، ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، فَلَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ خَلْقٌ إِلَّا مِنْهُ شَيْءٌ " ، قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=30337فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ كَمَنِيِّ الرِّجَالِ ، فَتَنْبُتُ لُحْمَانُهُمْ وَجُثْمَانُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ، كَمَا يُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنَ الثَّرَى " ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=9وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ قَالَ : " ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَيَنْفُخُ فِيهِ فَيَنْطَلِقُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى جَسَدِهَا حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ ، ثُمَّ يَقُومُونَ فَيَحْيَوْنَ حَيَاةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ " قَالَ : " ثُمَّ يَتَمَثَّلُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْخَلْقِ ، فَيَلْقَاهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ مَرْفُوعٌ لَهُ يَتْبَعُهُ " ، قَالَ : " فَيَلْقَى
الْيَهُودُ فَيَقُولُ : مَنْ تَعْبُدُونَ ؟ " قَالَ : " فَيَقُولُونَ : نَعْبُدُ
عُزَيْرًا ، قَالَ : هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ إِذْ يُرِيهِمْ جَهَنَّمَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ " ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=100وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا قَالَ : " ثُمَّ يَلْقَى
النَّصَارَى فَيَقُولُ : مَنْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ :
الْمَسِيحَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ ، ثُمَّ كَذَلِكَ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مِنْ دُونَ اللَّهِ شَيْئًا " ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ قَالَ : " ثُمَّ يَتَمَثَّلُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْخَلْقِ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ " ، قَالَ : " فَيَقُولُ مَنْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، فَيَنْتَهِرُهُمْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، فَيَقُولُ : مَنْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " ، قَالَ : " فَيَقُولُ :
nindex.php?page=treesubj&link=30294هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ ؟ " قَالَ : " فَيَقُولُونَ : سُبْحَانَهُ إِذَا اعْتَرَفَ لَنَا عَرَفْنَاهُ " قَالَ : " فَعِنْدَ ذَلِكَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا ، وَيَبْقَى الْمُنَافِقُونَ ظُهُورُهُمْ طَبَقًا وَاحِدًا كَأَنَّمَا فِيهَا السَّفَافِيدُ " ، قَالَ : " فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا ، فَيَقُولُ : قَدْ كُنْتُمْ تُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَأَنْتُمْ سَالِمُونَ " . قَالَ : " ثُمَّ
[ ص: 698 ] nindex.php?page=treesubj&link=30368يَأْمُرُ بِالصِّرَاطِ فَيُضْرَبُ عَلَى جَهَنَّمَ فَيَمُرُّ النَّاسُ كَقَدْرِ أَعْمَالِهِمْ زُمَرًا كَلَمْحِ الْبَرْقِ ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ ، ثُمَّ كَأَسْرَعِ الْبَهَائِمِ ، ثُمَّ كَذَلِكَ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ سَعْيًا ثُمَّ مَشْيًا ، ثُمَّ يَكُونُ آخِرُهُمْ رَجُلًا يَتَلَبَّطُ عَلَى بَطْنِهِ " ، قَالَ : فَيَقُولُ : " أَيْ رَبِّ لِمَاذَا أَبْطَأْتَ بِي ؟ فَيَقُولُ : لَمْ أُبْطِئْ بِكَ إِنَّمَا أَبْطَأَ بِكَ عَمَلُكَ " . قَالَ : " ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الشَّفَاعَةِ ، فَيَكُونُ أَوَّلُ شَافِعٍ رُوحُ الْقُدُسِ
جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - ، ثُمَّ
إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ ثُمَّ
مُوسَى ، ثُمَّ
عِيسَى - عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - " ، قَالَ : " ثُمَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31044يَقُومُ نَبِيُّكُمْ رَابِعًا لَا يَشْفَعُ أَحَدٌ بَعْدَهُ فِيمَا يَشْفَعُ فِيهِ ، وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا قَالَ : " فَلَيْسَ مِنْ نَفْسٍ إِلَّا وَهِيَ تَنْظُرُ إِلَى بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ أَوْ بَيْتٍ فِي النَّارِ " ، قَالَ : " وَهُوَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ " . قَالَ : " فَيَرَى أَهْلُ النَّارِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ يُقَالُ : لَوْ عَمِلْتُمْ " ، قَالَ : " فَتَأْخُذُهُمُ الْحَسْرَةُ " ، قَالَ : " وَيَرَى أَهْلُ الْجَنَّةِ الْبَيْتَ فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ : لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ " ، قَالَ : " ثُمَّ يَشْفَعُ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ وَالْمُؤْمِنُونَ فَيُشَفِّعُهُمُ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ : أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ أَكْثَرَ مِمَّا أَخْرَجَ مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ بِرَحْمَتِهِ " ، قَالَ : " ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=42مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=43قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=44وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=45وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=46وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ : فَعَقَدَ
عَبْدُ اللَّهِ بِيَدِهِ أَرْبَعًا ثُمَّ قَالَ : " هَلْ تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ مِنْ خَيْرٍ ، مَا يَنْزِلُ فِيهَا أَحَدٌ فِيهِ خَيْرٌ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنْهَا أَحَدٌ غَيَّرَ وُجُوهَهُمْ وَأَلْوَانَهُمْ " ، قَالَ : " فَيَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ وَلَا يَعْرِفُ أَحَدًا فَيُنَادِيهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ : يَا فُلَانُ أَنَا فُلَانٌ ، فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=107رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فَيَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=108اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ ، فَلَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ بَشَرٌ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .